الكراث، المعروف علميًا باسم Allium ampeloprasum، هو من النباتات التي تنتمي إلى عائلة الثوم والبصل، ويُعد واحدًا من الأغذية التي لطالما استخدمت في الطب التقليدي ما يميّزه اليوم هو احتواؤه على مركبات طبيعية تساهم في دعم صحة الدماغ وتحسين الوظائف المعرفية في هذا المقال، نأخذكم في جولة حول فوائد الكراث العصبية وكيف يمكن أن يكون عنصرًا فعّالًا في الحماية من الزهايمر.
تحفيز الذاكرة وتعزيز التركيز
يحتوي الكراث على مركبات كبريتية تساعد على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، ما يعني وصول أفضل للأوكسجين والعناصر الغذائية إلى الخلايا العصبية هذه العملية تساهم في تنشيط الذاكرة وتقليل فرص تراجع القدرات العقلية مع التقدم في العمر.
مضاد قوي للالتهاب والأكسدة
غنى الكراث بمضادات الأكسدة يمنحه قدرة على محاربة الجذور الحرة التي تهاجم خلايا الدماغ، ما يساعد في الحد من الالتهابات والتقليل من فرص الإصابة بأمراض مثل الزهايمر والخرف.
مصدر فيتامينات يقوي الجهاز العصبي
يضم الكراث مجموعة من الفيتامينات مثل B6 وC، إلى جانب الفولات والمغنيسيوم، وهي عناصر مهمة للحفاظ على توازن الدماغ الكيميائي وتعزيز الأداء العصبي وتحسين المزاج.
طرق استخدام الكراث لصحة أفضل
يمكنك الاستفادة من الكراث عبر إضافته طازجًا في السلطات، أو عصره مع خضروات أخرى، كما تتوفر مكملاته في الصيدليات للباحثين عن بدائل غذائية سريعة.