“اوع استنى ثانيا صحتك بالدنيا” ..  المخاطر الصحية لاحتباس البول المتكرر وأثره على الجسم…خاف على صحتك قبل فوات الاوان!!

احتباس البول المتكرر من المشكلات الصحية التي قد يواجهها الكثيرون دون إدراك خطورتها الحقيقية على الجسم، ويحدث احتباس البول عندما تعجز المثانة عن التفريغ الكامل للبول، إما بسبب انسداد في مجرى البول، أو ضعف في عضلات المثانة، أو اضطرابات عصبية، وعلى الرغم من أن المشكلة قد تبدو بسيطة في بدايتها، فإن إهمالها قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل التهابات المسالك البولية، وتضخم المثانة، والفشل الكلوي، وفي هذا المقال، سنستعرض بالتفصيل تأثير احتباس البول على صحة الجسم، والمخاطر المحتملة التي قد تنجم عنه.

تأثير احتباس البول على الكلى والمسالك البولية

عندما يتكرر احتباس البول، تتأثر الكلى بشكل مباشر، حيث يؤدي الضغط المتزايد داخل المثانة إلى ارتجاع البول نحو الكلى، مما يسبب التهابات حادة مزمنة قد تؤدي إلى تلف الكلى بمرور الوقت كما أن تجمع البول لفترات طويلة داخل المثانة يخلق بيئة مناسبة لنمو البكتيريا، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية المتكررة، وقد تتطور هذه الالتهابات إلى التهابات كلوية حادة، وهو ما قد يؤدي إلى قصور كلوي إذا لم يعالج في الوقت المناسب.

المضاعفات الخطيرة لاحتباس البول المتكرر

احتباس البول ليس مجرد مشكلة مؤقتة، بل قد يترتب عليه العديد من المضاعفات الصحية، ومنها:

  • تضخم المثانة: مع استمرار احتباس البول، تتمدد عضلات المثانة تدريجيًا، مما يؤدي إلى فقدانها القدرة على الانقباض بشكل فعال، وقد يصل الأمر إلى الفشل الوظيفي الكامل.
  • تكون الحصوات البولية: يؤدي تراكم البول داخل المثانة إلى ترسب الأملاح والمعادن، مما يزيد من فرص تكون الحصوات، التي قد تسبب انسدادات خطيرة في الجهاز البولي.
  • اضطرابات في وظائف الجهاز العصبي: قد يؤثر احتباس البول المتكرر على الأعصاب المرتبطة والمثانة، مما يؤدي إلى ضعف الإحساس بالحاجة إلى التبول، وبالتالي تفاقم المشكلة.
  • زيادة خطر الإصابة بالفشل الكلوي: استمرار الضغط على الكلى بسبب احتباس البول قد يؤدي إلى تلف أنسجتها، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالفشل الكلوي المزمن.

فوائد منقوع الشعير للبشرة والمسالك البولية والكلي والجهاز الهضمي

التأثيرات الجانبية على الصحة العامة والجهاز القلبي الوعائي

لا يقتصر تأثير احتباس البول على الجهاز البولي فقط، بل يمتد ليشمل الصحة العامة للجسم، إذ قد يؤدي احتباس السوائل إلى ارتفاع ضغط الدم، نتيجة زيادة حجم السوائل في الجسم وتأثيرها على الدورة الدموية كما أن تراكم السموم الناتج عن عدم تصريف البول قد يسبب شعوراً الارهاق والتعب المزمن، بالإضافة إلى ذلك، قد يعاني بعض الأشخاص من اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل الإمساك المزمن، نتيجة الضغط المتزايد في منطقة الحوض. ومن الجدير بالذكر أن احتباس البول قد يؤثر نفسيا على المصابين به، حيث يسبب القلق والتوتر المستمرين نتيجة الشعور بعدم الراحة والخوف من المضاعفات المحتملة.