في تصعيد جديد يعكس الاستهتار الإسرائيلي بالقوانين الدولية ومواثيق حقوق الإنسان، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم قسم الطوارئ بمجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وهو ما يُعد انتهاكًا صارخًا لحرمة المنشآت الطبية التي يُفترض أن تكون محمية حتى في أوقات الحروب.
قصف مباشر لقسم الطوارئ
بحسب ما أفادت به مصادر طبية فلسطينية داخل المجمع، فإن الطيران الحربي استهدف الطابق الثاني من قسم الطوارئ، وهو القسم الذي يضم عشرات الجرحى والمرضى الذين يتلقون العلاج، إلى جانب الكوادر الطبية العاملة فيه.
الهجوم أدى إلى تدمير أجزاء واسعة من القسم، كما اندلعت النيران في المكان، ما تسبب في مزيد من الإصابات والفوضى داخل المستشفى.
خلفية الحصار المتكرر للمستشفيات
الهجوم على مجمع ناصر الطبي ليس الأول من نوعه، فقد سبق أن حاصرت قوات الاحتلال المجمع نفسه قبل نحو عام خلال اجتياحها خان يونس، ما أسفر حينها عن استشهاد مئات المدنيين، غالبيتهم من المرضى والكوادر الطبية، في مشهد يعكس وحشية الاحتلال وتجرده من أي اعتبار إنساني.
انتهاك للقانون الدولي
-
اتفاقيات جنيف تحظر بشكل صريح استهداف المستشفيات والمنشآت الطبية أثناء النزاعات المسلحة.
-
هذا الهجوم يمثل جريمة حرب محتملة وفق القانون الدولي الإنساني ويستدعي تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية.
📢 دعوات متزايدة لتحقيق دولي ومحاسبة إسرائيل على هذه الانتهاكات المتكررة التي تطال المدنيين والبنى التحتية الصحية.