في خطوة غير مسبوقة، أعلنت شركة “الكازار” الإماراتية عن استثمار ضخم في مصر بقيمة 2.5 مليار دولار، في مشروع يهدف إلى تعزيز قطاع الطاقة المتجددة، هذا الاستثمار يُعتبر من أبرز المشاريع في مجال الطاقة النظيفة بالمنطقة، ويجمع بين طاقتي الشمس والرياح لتحقيق أقصى استفادة من الموارد الطبيعية، والمشروع ليس فقط خطوة نحو تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، بل أيضًا يعزز من قدرة مصر على إنتاج طاقة نظيفة ومستدامة تواكب التطورات العالمية في هذا المجال، ومن خلال هذه المبادرة، من المتوقع أن تُحدث تحولات كبيرة في مشهد الطاقة بمصر والمنطقة بأسرها.
استثمار إماراتي ضخم في مصر
أعلنت شركة “الكازار” الإماراتية عن استثمار ضخم بقيمة 2.5 مليار دولار في مصر، يهدف إلى تعزيز قطاع الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
تقنية هجينة للطاقة المتجددة
يعتمد المشروع على دمج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح باستخدام تقنية هجينة، مما يساهم في تقليل استهلاك الوقود التقليدي وزيادة كفاءة توليد الكهرباء.
إنتاج ضخم للطاقة
سيُنتج المشروع 3.1 جيجاواط من الكهرباء، وهو ما يكفي لتزويد ملايين المنازل والمصانع بالطاقة، ما يساعد في تعزيز استقرار الشبكة الكهربائية.
موقع استراتيجي متميز
يقع المشروع في منطقة الزعفرانة، المعروفة بقدرتها العالية على توليد طاقة الرياح، وكانت هذه المنطقة تُستخدم سابقًا لمحطة طاقة الرياح، مما يجعلها موقعًا مثاليًا للمشروع.
دور المشروع في الطاقة النظيفة
يُعد هذا المشروع من أكبر مشروعات الطاقة النظيفة في المنطقة، ويعزز من دور مصر في تحقيق الاستدامة البيئية وتقديم بدائل نظيفة للطاقة التقليدية.
يُنتظر أن يكون هذا المشروع نقلة نوعية في قطاع الطاقة بمصر ويُسهم بشكل كبير في خفض الانبعاثات الكربونية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.