“العشبة اللي خبتها جدتنا زمان!”.. هترجعلك ذاكرتك وتشيل الزهايمر والخرف في 7 أيام بس!

رغم أن الكراث قد لا يحظى بنفس الشهرة التي يتمتع بها الثوم أو البصل، إلا أنه يحمل في طياته كنزًا من الفوائد الصحية، خاصةً عندما يتعلق الأمر بصحة الدماغ ينتمي الكراث (Allium ampeloprasum) إلى نفس العائلة النباتية التي تضم الثوم والبصل، لكنه يمتاز بتركيبته الفريدة الغنية بمركبات تساهم في تحسين الوظائف المعرفية ودعم الجهاز العصبي في هذا المقال، نستعرض أبرز هذه الفوائد وكيف يمكن للكراث أن يكون حليفًا قويًا في مواجهة التدهور العقلي المرتبط بالتقدم في السن.

تحفيز الذاكرة وتعزيز التركيز

يحتوي الكراث على مركبات كبريتية تساعد على تحسين تدفق الدم داخل الجسم، وبخاصة نحو الدماغ، مما يعني وصول الأوكسجين والمغذيات بشكل أفضل إلى الخلايا العصبية هذه العملية تُنشّط الذاكرة وتُقلل من فرص الإصابة بتدهور في الوظائف العقلية مع التقدّم في العمر وهذا يجعله من الأغذية التي يُنصح بها في الأنظمة الغذائية الخاصة بكبار السن أو من يعانون من ضعف في التركيز.

محارب طبيعي للالتهاب والتأكسد

الكراث غني بمضادات الأكسدة، والتي تُعد من العوامل الأساسية في حماية الدماغ من التلف الناتج عن الجذور الحرة هذه المواد تعمل على تقليل الالتهابات التي قد تساهم في الإصابة بأمراض عصبية مثل الزهايمر والخرف لذلك، فإن إدراج الكراث في النظام الغذائي يُعزز من مقاومة الدماغ لهذه التحديات الصحية.

مزيج غذائي متكامل للجهاز العصبي

الكراث يحتوي على عناصر غذائية مهمة مثل فيتامين B6، فيتامين C، الفولات والمغنيسيوم، وهي مكونات ضرورية للمحافظة على توازن كيمياء الدماغ وتحسين الحالة المزاجية وتعزيز الأداء العصبي هذه التركيبة تمنحه دورًا وقائيًا وعلاجيًا في آن واحد.

طرق فعالة لاستخدام الكراث يوميًا

يمكن تناول الكراث بعدة طرق، مثل تقطيعه طازجًا فوق السلطات، أو إضافته في العصائر الخضراء للحصول على دفعة مغذية كما تتوفر مكملات الكراث في الصيدليات، وهي خيار مناسب لمن يفضل الحلول السريعة.