مركبات “أجوين” هي أحد المركبات الكيميائية التي يتم العثور عليها في العديد من النباتات الطبية، ومن أبرزها الثوم، وهذه المركبات لها فوائد صحية عديدة، لا سيما في تنظيم مستويات السكر في الدم، وتشير الدراسات إلى أن الأجوين يلعب دورًا مهمًا في تقليل الجلوكوز في الدم، مما يجعله خيارًا فعالًا للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، وفي هذا المقال، سوف نتعرف على كيفية تأثير الثوم، الذي يحتوي على مركب الأجوين، على مرض السكري.
الثوم وتأثيره في خفض مستويات السكر
الثوم يعتبر من الأعشاب الطبيعية المهمة التي تساهم في خفض مستويات السكر في الدم، ووفقًا للطبيبة سارة بروير، يحتوي الثوم على مركب الأجوين، الذي يساعد في خفض مستويات الجلوكوز بنسبة تصل إلى 25%، بالإضافة إلى ذلك يظهر الثوم تأثيرًا إيجابيًا على تقليل الكوليسترول الضار، مما يساهم في الوقاية من أمراض القلب والسكتات الدماغية، والأبحاث أكدت أن تناول 2 إلى 3 فصوص من الثوم يوميًا يمكن أن يحسن من قدرة الجسم على التحكم في مستويات السكر، خاصة لدى الأشخاص المصابين بالسكري من النوع 2.
دراسات علمية حول تأثير الثوم
أظهرت دراسة نشرت في مجلة “Food & Nutrition Research” أن مكملات الثوم تلعب دورًا مهمًا في تحسين مستويات الجلوكوز في الدم لدى مرضى السكري من النوع 2، والدراسة شملت 768 مريضًا وأظهرت أن مكملات الثوم تسهم بشكل مستمر في تقليل مستويات السكر، والثوم يحتوي أيضًا على الأليسين الذي يساعد الجسم في الاستجابة بشكل أفضل للأنسولين، كما أن زيت الثوم يعتبر من العوامل التي تساعد على تحسين تحمل الجلوكوز، مما يساعد في تخفيف أعراض مرض السكري.