في زمن بقت فيه الصين دايمًا بتتصدر عناوين الابتكارات، طلع شاب مصري بفكرة خلّت الناس تتكلم: مصباح بينوّر لمدة أسبوع كامل باستخدام المياه بس، من غير كهربا ولا بطاريات! الخبر انتشر بسرعة، والكل بدأ يسأل: إزاي ممكن نولع لمبة بالمية؟ وهل دي بداية جيل جديد من التكنولوجيا النظيفة والرخيصة؟
إزاي المصباح بيشتغل بالمية؟
الاختراع بيعتمد على تفاعل كيميائي بسيط، بيجمع بين المية ومعادن زي الزنك أو الألومنيوم، وده بيولّد تيار كهربائي كافي لتشغيل المصباح الطريقة دي قريبة من فكرة “بطاريات المية”، لكن اللي مختلف هنا إن التشغيل بيستمر لمدة طويلة نسبيًا وبكفاءة كويسة.
هل فعلاً المية ممكن تولّد كهربا؟
المية النقية مش موصلة للكهربا، لكن لما نضيفلها معادن أو أملاح، بتتحول لموصّل ودي طريقة معروفة زي:
- خلايا وقود الهيدروجين.
- تفاعلات بين معادن والمية.
وده هو الأساس اللي بيركّز عليه الشاب في ابتكاره.
مميزات الابتكار والتحديات اللي قدامه
الفكرة عبقرية وصديقة للبيئة، وممكن تفتح باب لحلول بسيطة في أماكن مفيهاش كهربا لكن التحدي الحقيقي هو في مدى ثبات التفاعل، كمية الطاقة الناتجة، ومدى أمانه في الاستخدام المنزلي ومع كده، هي خطوة جريئة تستحق التقدير.