لم تعد كاميرات الهواتف الذكية مجرد وسيلة لالتقاط الصور وتسجيل مقاطع الفيديو، بل أصبحت أداة متعددة الوظائف يمكنها تحسين تجربة المستخدم في مجالات كثيرة، حيث كشف خبير تكنولوجي عن مجموعة من الميزات المخفية التي يمكن أن تغير طريقة استخدامك للهاتف تمامًا، مثل توظيف الكاميرا في الترجمة الفورية للنصوص، وتحليل المستندات بدقة عالية، بل وحتى المساعدة في التعرف على الأشياء من حولك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ترجمة فورية ومسح مستندات بجودة احترافية
إحدى المزايا الخرافية التي يمكن للكاميرا تنفيذها هي الترجمة الفورية باستخدام تطبيقات مثل “Google Lens” و”Microsoft Translator”، ببساطة، يمكن توجيه الكاميرا نحو أي نص مكتوب بلغة أجنبية وسيتم ترجمته فورًا إلى لغتك الأصلية، مما يسهل السفر والتواصل مع الآخرين، بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدامها كجهاز مسح ضوئي للمستندات، حيث تتيح تطبيقات مثل “Adobe Scan” و”CamScanner” تحويل الأوراق العادية إلى ملفات رقمية بجودة عالية يمكن مشاركتها بسهولة.
التعرف على الأشياء وحل المعادلات الرياضية
من بين المزايا المذهلة أيضًا قدرة الكاميرا على التعرف على الأشياء والتفاعل معها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وعلى سبيل المثال، يمكن توجيه الكاميرا نحو أي نبات أو منتج غذائي للحصول على معلومات تفصيلية عنه فورًا، كما يمكن للطلاب الاستفادة من هذه التقنية في حل المعادلات الرياضية المعقدة بمجرد تصويرها، حيث تقدم تطبيقات مثل “Photomath” شرحًا خطوة بخطوة للحل، هذه المزايا تجعل الكاميرا أداة قوية تتجاوز مجرد التصوير، مما يعزز من تجربة المستخدم ويوفر حلولًا ذكية للحياة اليومية.