مـال أم حبـوب حتى يكتمل الأجـر؟ اعـرف مقدار زكاة الفطر 2025 السعودية كما أعلنتها وزارة الأوقاف.. تجنب الوقوع في الخطـأ

زكاة الفطر 2025 السعودية عبادة عظيمة فرضها الإسلام على المسلمين في نهاية شهر رمضان، تطهيرًا للصائم من اللغو والرفث، وإعانةً للفقراء والمحتاجين على تلبية احتياجاتهم في يوم العيد. وتُعتبر هذه الزكاة من الشعائر التي تؤكد قيم التكافل الاجتماعي، حيث يحرص المسلمون على إخراجها قبل صلاة العيد، التزامًا بسنة النبي محمد ﷺ.

مقدار زكاة الفطر 2055 السعودية

حددت هيئة كبار العلماء والجهات المعنية في المملكة العربية السعودية مقدار زكاة الفطر 2025 السعودية وفقًا للسنة النبوية، حيث تكون صاعًا من الطعام الأساسي الذي يقتات به الناس. ويعادل الصاع تقريبًا 2.5 إلى 3 كيلوغرامات من الحبوب أو الطعام، مثل الأرز أو القمح أو التمر أو الشعير أو الزبيب، أما عند إخراجها نقدًا، فإن الجهات المختصة تُقدّر قيمتها سنويًا بناءً على متوسط أسعار هذه الأصناف.

في السعودية، يختلف المبلغ النقدي الذي يُحدد لزكاة الفطر سنويًا وفقًا لأسعار السوق، وغالبًا ما يكون في حدود 25 إلى 35 ريالًا سعوديًا للفرد، وذلك لتوفير بدائل ميسرة للمزكين وفق ظروفهم وأوضاعهم.

الأفضل إخراج زكاة الفطر مالًا أم حبوبًا؟

اختلف الفقهاء في الأفضلية بين إخراج زكاة الفطر مالا أم حبوبا. ذهب جمهور الفقهاء، ومنهم المالكية والشافعية والحنابلة، إلى أن الأصل في الزكاة أن تُخرج على هيئة الطعام، اقتداءً بما ورد عن النبي ﷺ وصحابته. أما الحنفية وبعض المعاصرين، فقد أجازوا إخراجها نقدًا إذا كان ذلك أنفع للفقراء، حيث يمكنهم استخدام المال لتلبية احتياجاتهم المختلفة بدلاً من الاقتصار على صنف واحد من الطعام، ولكن الأفضل والأصح إخراجها طعام.

في السعودية، يتجه كثير من الناس إلى إخراجها نقدًا، خصوصًا أن الجهات الرسمية تقدر قيمتها المالية بما يسهل على الفقراء الانتفاع بها حسب حاجاتهم الفعلية. ومع ذلك، لا يزال هناك من يفضل إخراجها طعامًا، خاصة من خلال الجمعيات الخيرية التي تتولى توزيعها على المحتاجين.

زكاة الفطر فريضة شرعية تؤكد قيم التكافل بين المسلمين، وهي واجبة على كل مسلم قادر، سواء كان صغيرًا أو كبيرًا. ويجوز إخراجها طعامًا أو مالًا وفقًا لما يحقق الفائدة المرجوة منها، مع مراعاة الظروف الاقتصادية والاجتماعية. وحرص المسلم على إخراجها في وقتها وبالطريقة التي تحقق مصلحتها يعكس التزامه بتعاليم دينه وسعيه لتحقيق العدالة الاجتماعية بين أفراد المجتمع.