بقي مليونير بسببها…شاب يمني من أسرة فقيرة يحقق حلمه بزراعة أغلى فاكهة في العالم ويجني آلاف الدولارات شهريًا

في قصة ملهمة تعكس العزيمة والابتكار، استطاع شاب يمني تغيير مسار حياته بشكل جذري بعد أن نجح في زراعة واحدة من أغلى وأندر الفواكه في العالم، ليحقق منها أرباحا شهرية تصل إلى آلاف الدولارات هذه الفاكهة، التي قد لا تكون سمعت عنها من قبل هي المانجوستين، التي تعرف بلقب ملكة الفواكه.

البداية الصعبة

images 2024 11 21T195645.550 1

نشأ الشاب في قرية بعيدة في محافظة يمنية تواجه صعوبات اقتصادية، وكان يشتغل في زراعة المحاصيل التقليدية مع أسرته، التي كانت تعاني لتلبية احتياجاتهم الأساسية لكن شغفه بالزراعة ورغبته في التعلم دفعاه لاستكشاف زراعة محاصيل غير تقليدية قد توفر له عائدا اقتصاديا أكبر.

الخطوة الجريئة: زراعة المانجوستين

  • بعد فترة طويلة من البحث، توصل الشاب إلى أهمية المانجوستين وهي فاكهة استوائية نادرة تزرع في دول محددة في آسيا مثل تايلاند وماليزيا، وتتميز بطعمها الفريد وفوائدها الصحية الكبيرة، مما يجعلها مرغوبة جدا في الأسواق العالمية.
  • رغم نقص الموارد، انطلق الشاب في مشروعه على مساحة محدودة مستخدما تقنيات زراعية حديثة لضمان نجاح زراعة هذه الفاكهة في الظروف البيئية لليمن استغرق الأمر سنوات من التجارب والاجتهاد، لكنه تمكن من إعداد التربة والمناخ بما يتناسب مع احتياجات المانجوستين.

النجاح الذي غير حياته

مع أول حصاد له، تفاجأ الشاب بالطلب العالي على فاكهته في الأسواق المحلية والدولية بدأ بتصدير المانجوستين إلى دول الخليج وآسيا، وتمكن من تحقيق دخل شهري يتجاوز 20 ألف دولار، مما جعله واحدا من قصص النجاح البارزة في المجال الزراعي في اليمن.

ما سر نجاحه؟

  • لم ينهزم أمام الظروف الصعبة، بل واصل التعلم والابتكار.
  • ركز على تسويق منتجه كفاكهة نادرة وفاخرة.
  • التزم بأفضل المعايير الزراعية لضمان جودة محصوله.