في وقت يشهد العالم فيه تحوّلاً جذريًا نحو مصادر الطاقة النظيفة، يُثبت الابتكار المحلي قدرته على قيادة التغيير من القاعدة المهندس المصري أحمد الغراب قدّم نموذجًا عمليًا لمستقبل النقل، عبر تطوير تقنية فريدة لتحويل المحركات لتعمل بـالماء بدلاً من البنزين أو الغاز ما يُعد نقلة نوعية على طريق التخلص من الوقود الأحفوري، ويُمهّد لتحول بيئي واقتصادي واسع النطاق.
تكاليف منخفضة تناسب الجميع
ما يميز هذا الابتكار ليس فقط أثره البيئي، بل بساطته وتكلفته المنخفضة التي تجعله متاحًا لشرائح واسعة من المستخدمين، خاصة في الدول النامية:
-
تحويل محرك غاز: فقط 200 جنيه مصري
-
تحويل محرك بنزين: فقط 800 جنيه مصري
هذه التكاليف المعقولة تفتح المجال أمام تطبيق التقنية في وسائل النقل المنتشرة مثل التكاتك والموتوسيكلات، مع إمكانية التوسع مستقبلًا لتشمل السيارات الخاصة والمركبات التجارية.
كيف تعمل التقنية؟
يعتمد النظام على تحليل جزيئات الماء (H₂O) لفصل الهيدروجين واستخدامه كوقود بديل، وهي طريقة فعّالة لتشغيل المحركات دون انبعاثات ضارة. والنتيجة: طاقة نظيفة، ومحرّك أكثر كفاءة، وانخفاض ملحوظ في التكاليف التشغيلية.
فوائد بيئية واقتصادية مباشرة
-
انعدام الانبعاثات الكربونية، مما يُساهم في تحسين جودة الهواء.
-
خفض تكلفة التشغيل والصيانة، ما يُعزز من عمر المحرك.
-
تقليل الاعتماد على الوقود المستورد، وتحقيق نوع من الاكتفاء المحلي.
-
دعم مفهوم الاستدامة البيئية بطرق قابلة للتطبيق والتوسع.