“ملايين السياح جايين يشوفوها”… الدكتور زاهي حواس يصرح باكتشاف اكبر مدينة فرعونية اسفل هرم خوفو.. اليكم التفاصيل!!

لطالما شكلت الأهرامات عبر التاريخ لغزًا يحير الباحثين، إذ لم تكن مجرد منشآت هندسية مهيبة، بل ارتبطت برموز ودلالات دينية وفكرية، ومن بين التساؤلات التي طرحت، ما يتعلق بمدى ارتباط بناء الأهرامات بالكهوف والمغارات ذات الطابع الطقسي، على غرار ما قامت به حضارات أمريكا الوسطى، مثل المايا، الذين شيدوا أهراماتهم فوق مداخل الكهوف ذات القداسة الروحية، و  هذه الفكرة أعادت فتح النقاش حول إمكانية وجود أبعاد مماثلة في تصميم الأهرامات المصرية.

مناقشات علمية حول الأهرامات والكهوف

في الآونة الأخيرة، جرت مناقشة مكثفة حول هذا الطرح ضمن أوساط الباحثين، حيث تناول العمل الذي قام به الباحث مالانجا بالتعاون مع فيليبو بيوندي من جامعة ستراثكلايد باسكتلندا، إضافة إلى عالم المصريات أرماندو مي، وقد عرضت هذه الدراسة لأول مرة ضمن جلسة مغلقة في إيطاليا، حيث لم تحظَ بعد بالنشر الرسمي في أي دورية علمية محكمة، مما يجعلها قيد المراجعة والتدقيق العلمي قبل أن تكتسب طابعا رسميا في الأوساط الأكاديمية.

1000068499 1280x720 1

الطرح الجديد وإمكانات التحقق

يرتكز هذا الطرح على إمكانية أن تكون بعض الأهرامات قد أقيمت فوق مواقع طبيعية ذات قيمة دينية أو طقسية، وهو أمر يتطلب مزيدا من الأدلة الميدانية والجيولوجية للتحقق من صحته، فالهرم، باعتباره بنية رمزية، قد لا يكون مجرد مقبرة ملكية أو صرح معماري، بل قد يرتبط بمعتقدات أعمق تتعلق بالعالم السفلي أو الروحانيات القديمة، ومع ذلك، لا تزال هذه الفرضيات بحاجة إلى تحليل دقيق من قبل علماء مستقلين قبل أن يتم تبنيها رسميا.

انتظار المراجعة العلمية والتحقق الأكاديمي

في سياق هذا النقاش، ظهرت المتحدثة باسم المشروع، نيكول سيكولو، في مقطع مصور نشر حديثا، حيث استعرضت بعض التفاصيل الأولية لهذا البحث غير المنشور، وأكدت أن الدراسة ستخضع لمراجعة دقيقة من قبل مختصين محايدين لتقييم مصداقيتها ومدى اتساقها مع المعطيات الأثرية والتاريخية المعروفة، وبذلك، يبقى هذا الطرح مجرد فرضية تنتظر إثباتها أو تفنيدها عبر البحث الأكاديمي الدقيق، بعيدا عن التكهنات أو الاستنتاجات المتسرعة.