في عالم التغذية نبحث دائمًا عن أطعمة تجمع بين الفائدة الصحية والتكلفة المعقولة، ولا شك أن العدس يعد واحدًا من هذه الأطعمة الاستثنائية، فهو ليس مجرد مكون شائع في المطبخ، بل كنز غني بالعناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم، منذ آلاف السنين كان العدس غذاءً أساسيًا في مختلف الحضارات بفضل قيمته الغذائية العالية وسهولة تحضيره، فكيف يسهم هذا الطعام البسيط في تعزيز صحتنا ولماذا ينبغي أن يكون جزءًا أساسيًا من نظامنا الغذائي.
داعم للقلب ومستقر لمستويات السكر
- يمثل العدس خيارًا مثاليًا للحفاظ على صحة القلب، حيث يعمل على خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية، مما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين.
- كما أن احتواءه على البوتاسيوم والمغنيسيوم يعزز انتظام ضغط الدم ويحسن كفاءة الدورة الدموية.
- ولا تقتصر فوائده على القلب فحسب، بل إنه يعد غذاءً مثالياً لمرضى السكري، إذ يحتوي على الكربوهيدرات المعقدة التي تساهم في استقرار نسبة السكر في الدم.
- إلى جانب مضادات الأكسدة التي تعزز حساسية الجسم للأنسولين وتقي من المضاعفات الصحية.
مصدر للطاقة وحماية من الأمراض
- يعد العدس وقودًا طبيعيًا للجسم، نظرًا لغناه بالحديد الذي يلعب دورًا حيويًا في نقل الأكسجين إلى الخلايا وتقليل الشعور بالإرهاق.
- كما أنه مصدر قوي لمضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة، مما يعزز الوقاية من الأمراض المزمنة مثل السرطان.
- ولزيادة استفادة الجسم من عناصره الغذائية يفضل نقع العدس قبل الطهي لتحسين امتصاص المعادن.
- بإضافته إلى نظامك الغذائي سوف تنعم بطاقة متجددة وصحة أفضل، مما يجعله أكثر من مجرد طعام، بل أساسيًا للحياة.