دعاء ليلة القدر 1446..  أدعية الرسول ﷺ في ليلة القدر || هل كل دعاء مستجاب في ليلة القدر؟

تعد ليلة القدر من أفضل الليالي التي ينتظرها جميع المسلمين في كل عام حتى ينالوا رضا وعفو المولى -عز وجل- ليجعلهم من عتقائه من النار  لذلك نقدم من خلال موقعنا الأدعية المستحبة في ليلة القدر، والأعمال التي يفضل القيام بها في تلك الليلة للتقرب من الله -سبحانه وتعالى- ونفوز بجنته في الدنيا والآخرة.

أدعية الرسول ﷺ في ليلة القدر

ليلة القدر هي أفضل الليالي في العام كله، وأكبر دليل على ذلك هو أن هناك سورة بأكملها تتحدث عن تلك الليلة وفضلها في القرآن الكريم، وقد أخبرنا الله -عز وجل- في كتابه أن ليلة القدر خير من ألف شهر، وأنها ليلة مباركة. كما قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: “من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه” رواه البخاري.

لقد أخبرنا نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- أن تلك الليلة المباركة تكون في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، لذلك بدأ ملايين المسلمين في جميع أنحاء العالم بالبحث عن أفضل دعاء يقال في ليلة القدر الذي أخبرنا به النبي محمد “عندما سألته السيدة عائشة – رضي الله عنها- فقالت: يا رسول الله: إن وافقت ليلة القدر فما أقول فيها، قال: اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني” رواه الترمذي.

دعاء ليلة القدر 1446

«اللهم إنا نسألك في هذه الليلة المباركة باسمك العظيم الأعظم، الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، وبأسمائك الحسنى كلها ما علمنا منها وما لم نعلم، أن ترفع عنا البلاء والغلاء، وأن تقضي حوائجنا، وتفرج كروبنا، وتغفر ذنوبنا، وتستر عيوبنا، وتتوب علينا، وتعافينا وتعفو عنا، وتصلح أهلينا وذرياتنا، وتحفظنا بعين رعايتك، وتحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وترحمنا برحمتك الواسعة، رحمة تغنينا بها عمن سواك».

«ربنا لك الحمد، ملء السماوات والأرض، وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد».

هل كل دعاء مستجاب في ليلة القدر؟

يُعد الدعاء من أفضل العبادات التي يجب القيام بها في ليلة القدر خاصة قول اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فأعفو عنا. كما علينا الحرص على قيام تلك الليلة المباركة التي أخبرنا الله -سبحانه وتعالى- عنها أنها ليلة خير من ألف شهر؛ فهي حقًا فرصة لا تعوض للمسلمين لكي يتمكنوا من الفوز بمغفرة الله ورضاه من خلال التقرب بالطاعات، وتجنب المعاصي والأمور التي تتسبب في سخط الله على عباده.