«.عشان متجيش تقول مكنتش اعرف!! ».. لا تستهين بحبس البول المتكرر .. إليك الآثار الصحية الخطيرة التي قد تترتب عليه على جسمك وكيفية تجنبها!!

حبس البول لفترات طويلة قد يبدو كأمر عابر أو عادي للكثيرين، لكن في الواقع، هذه العادة يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية كبيرة على المدى الطويل، فعندما يتم حبس البول بشكل متكرر، تتعرض المثانة والكلى للكثير من الضغط، مما يزيد من فرص الإصابة بالتهابات أو مشاكل صحية أخرى وفي هذا المقال، سنتعرف على التأثيرات السلبية التي قد تحدث للجسم نتيجة لحبس البول بشكل مستمر، وكيفية تجنب هذه العادة للحفاظ على صحتك العامة

ما يحدث للجسم بعد حبس البول بشكل متكرر

حبس البول بشكل متكرر قد يبدو كتصرف غير ضار في البداية، لكن في الحقيقة، يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية على الجسم والصحة العامة، فإليك ما يحدث عندما يحتفظ الشخص بالبول لفترات طويلة بشكل متكرر:

1. إضعاف المثانة

عندما تحبس البول لفترات طويلة، تصبح المثانة عرضة للإجهاد. فهي تتسع أكثر من المعتاد لكي تستوعب البول المتراكم، مما يضعف عضلاتها بمرور الوقت ومع تكرار هذه العادة، قد تجد نفسك غير قادر على تفريغ المثانة بالكامل عند الحاجة.

2. زيادة خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية (UTI)

حبس البول لفترات طويلة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية. عندما يبقى البول في المثانة لفترة أطول من اللازم، يمكن أن يسبب تكاثر البكتيريا في المسالك البولية، مما يؤدي إلى الالتهابات المؤلمة.

3. تسرب البول لاحقًا

مع تكرار حبس البول، قد تتعرض عضلات المثانة للإرهاق، مما يجعل من الصعب التحكم في البول في المستقبل وقد تبدأ في ملاحظة تسربات غير مرغوب فيها للبول بسبب ضعف القدرة على التحكم في المثانة.

4. ضغط على الكلى

حبس البول يمكن أن يؤدي إلى تراكم الضغط على الكلى، مما يزيد من فرصة تكون الحصوات الكلوية وفي بعض الحالات الشديدة، قد يؤدي ذلك إلى تلف الكلى أو مشكلات في عملهما.

5. ألم واحتباس البول

عندما يظل البول في المثانة لفترات طويلة، يمكن أن يؤدي إلى شعور بعدم الراحة أو حتى ألم حاد في أسفل البطن والمثانة، وهو ما يسمى “احتباس البول”.

6. تأثير على الجهاز العصبي

حبس البول بشكل مستمر يمكن أن يؤثر على الأعصاب المسؤولة عن التحكم في المثانة وقد يؤدي ذلك إلى مشكلة صحية مزمنة قد تحتاج إلى علاج طويل الأمد.