«عشبة جبارة موجودة في كل مطبخ!» تقضي على آلام الظهر والركب والأوراك خلال دقائق معدودة وتعتبر الحل الأمثل للتخلص من الروماتيزم!…

ماذا لو أنك تمشي في قلب صحراء قاحلة، حيث تبدو الحياة مستحيلة، لكن وسط هذا الجفاف، تنمو نبتة غامضة تحمل في جذورها سرا دوائيًا مذهلًا، لم تكن مجرد عشبة عادية، بل استخدمت منذ قرون كعلاج سحري لتخفيف الآلام المزمنة، واليوم، تعود لتتصدر المشهد العلمي مجددًا، “مخلب الشيطان” رغم اسمه المثير للريبة، قد يكون الحل الذي طالما بحث عنه الملايين ممن يعانون من التهابات المفاصل وآلام الظهر الحادة، فكيف تحولت هذه النبتة الصحراوية إلى أمل جديد في عالم الطب الطبيعي، وما الذي كشفته الأبحاث الحديثة حول فعاليتها.

 

الأدلة العلمية هل تستحق العشبة هذه الشهرة

أجرت جامعة ميتشيغان دراسة على 250 مريضًا يعانون من آلام مزمنة، حيث تناولوا مستخلص “مخلب الشيطان” ثلاث مرات يوميًا لمدة ثمانية أسابيع، النتائج كانت مذهلة، حيث:

  • تحسن ملحوظ لدى 50-70% من المشاركين.
  • مع انخفاض الألم بنسبة 30-40%.
  • الأكثر إثارة للدهشة أن تأثيرها كان أقوى على آلام الركبتين والوركين.
  • لا سيما لدى الفئات العمرية الأصغر، ومع ذلك لم تخل التجربة من بعض الآثار الجانبية البسيطة، مثل اضطرابات الجهاز الهضمي، مما يؤكد الحاجة إلى استخدامها بحذر.

IMG 20250319 WA0069 4

كيف تعمل هذه العشبة وما محاذيرها

  • سر فعالية “مخلب الشيطان” يكمن في قدرتها على تثبيط المركبات المسببة للالتهابات، مما يمنح المفاصل مرونة أكبر ويقلل من الألم.
  • بالإضافة إلى ذلك تساعد في تحسين عملية الهضم عبر تحفيز إفرازات المعدة، لكن رغم فوائدها، يحذر الأطباء من استخدامها لمن يعانون من قرحة المعدة أو يتناولون مميعات الدم.
  • إذ قد تسبب مضاعفات غير مرغوبة، ومع استمرار الأبحاث، يظل “مخلب الشيطان” واحدًا من أكثر العلاجات الطبيعية التي تثير الفضول، محاولا أسرار الصحاري القديمة إلى آفاق جديدة في عالم الطب الحديث.