«ضاع عمرك وانت مش عارف!».. تعرف على الجانب المظلم والمشرق في هذه العشبة الطبيعية البسيطة!

منذ العصور القديمة، شكلت الأعشاب الطبية دعامة أساسية للطب التقليدي، حيث لجأ إليها الإنسان لعلاج مختلف الأمراض، وتعزيز صحته بشكل طبيعي، ومن بين هذه الأعشاب، تبرز عشبة الجعدة التي اشتهرت بقدرتها على دعم وظائف الجسم المختلفة، بدءًا من تنظيم مستويات السكر في الدم، وصولًا إلى تحسين الهضم، وتعزيز وظائف الدماغ، ومع ذلك فإن الاستخدام غير المدروس لهذه العشبة قد يحمل في طياته مخاطر صحية، دفعت بعض الدول إلى فرض قيود على استهلاكها، فكيف يمكن الاستفادة من فوائد الجعدة دون التعرض لآثارها السلبية؟

الفوائد الصحية لعشبة الجعدة

  • تتمتع عشبة الجعدة بخصائص علاجية متعددة، تجعلها خيارًا طبيعيًا لدعم الصحة العامة، فهي تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم إذ أثبتت بعض الدراسات دورها في خفض مستويات السكر، مما قد يكون مفيدًا لمرضى السكري عند استخدامها بحذر.
  • كما تعمل على تحسين عملية التمثيل الغذائي، من خلال تعزيز معدل الأيض، مما يساهم في زيادة مستويات الطاقة، وتحسين أداء الجسم.
  • بالإضافة إلى ذلك، تدعم وظائف الدماغ من خلال تحسين التركيز والذاكرة، مما يجعلها مفيدة للطلاب وكبار السن، الذين يسعون للحفاظ على القدرات الإدراكية.
  • كما تسهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي، حيث تساعد في تهدئة اضطرابات المعدة، وتقليل الانتفاخ، وتخفيف الإسهال، فضلًا عن قدرتها على محاربة البكتيريا الضارة.

IMG 20250319 WA0071 4

محاذير يجب أخذها في الاعتبار

قد تؤثر سلبًا على صحة الكبد، إذ كشفت بعض الأبحاث أن الإفراط في تناولها قد يتسبب في مشكلات صحية للكبد، مما يستدعي الحذر عند استخدامها، كما أن سلامة استخدامها خلال فترتي الحمل والرضاعة لم تحسم بعد، لذا ينصح بالابتعاد عنها، لتجنب أي مضاعفات غير متوقعة، بالإضافة إلى ذلك قامت بعض الدول مثل فرنسا وكندا، بتقييد أو حظر استخدامها، نظرًا للمخاطر المحتملة المرتبطة بها.