كل دولة وليها طريقتها!!.. السر وراء غياب الشطافات في حمامات أوروبا وأسباب تمسكهم بورق التواليت!!

إذا كنت قد سافرت إلى أوروبا من قبل، فربما لاحظت غياب الشطافات في الحمامات، وهو أمر قد يكون غريبا للكثيرين القادمين من دول الشرق الأوسط وآسيا في المقابل، يعتمد الأوروبيون على ورق التواليت فقط، مما يثير تساؤلات حول سبب هذا الاختلاف الثقافي والصحي فهل هو مجرد عادة، أم أن هناك أسبابا تاريخية وصحية وراء ذلك؟ في هذا المقال، سنكشف أسباب عدم وجود الشطافات في أوروبا وكيف يتعامل السكان هناك مع هذا الأمر.

أسباب تاريخية وثقافية

  • التأثير الروماني القديم: في العصور القديمة، كانت الحمامات العامة في أوروبا تعتمد على أنظمة تنظيف مختلفة، لكن استخدام ورق التواليت أصبح شائعا منذ القرن التاسع عشر مع الثورة الصناعية.
  • أثر الحروب والنظرة السلبية للبيديه: يقال إن الشطافات (أو “البيديه”) كانت شائعة في فرنسا في القرن الثامن عشر، لكنها ارتبطت تاريخيا بـبيوت الدعارة، مما جعل استخدامها أمرًا غير مقبول اجتماعيا في العديد من الدول الأوروبية الأخرى.
  • الفرق في التصاميم الهندسية للمباني: المنازل القديمة في أوروبا صممت منذ قرون، ومعظمها لم يكن مجهزا بالبنية التحتية اللازمة لإضافة شطافات، كما أن تحديث السباكة في المباني القديمة قد يكون مكلفا.

    أسباب عدم وجود شطافات في حمامات أوروبا؟
    أسباب عدم وجود شطافات في حمامات أوروبا؟

النظرة الصحية والتفضيلات الشخصية

  • يعتمد الأوروبيون على ورق التواليت لأنه متوفر وسهل الاستخدام، كما أن البعض يعتقد أن استخدام الشطاف قد يكون غير صحي إذا لم يتم تنظيفه بشكل صحيح.
  • في بعض الدول، مثل ألمانيا وبريطانيا، يفضل استخدام المناديل المبللة بجانب ورق التواليت لضمان النظافة.

 لماذا بدأت بعض الدول الأوروبية في اعتماد الشطافات؟

  • مع انتشار العولمة والسفر، بدأ العديد من الأوروبيين يدركون فوائد الشطافات الصحية، مما دفع بعض الدول، مثل إيطاليا وإسبانيا، إلى إعادة استخدامها.
  • بعد جائحة كورونا، زاد الاهتمام باستخدام الشطافات الإلكترونية الحديثة كبديل لورق التواليت بسبب نقصه في الأسواق.