“نور الحرم ما بيطفاش”.. كم فاتورة كهرباء المسجد الحرام شهريا؟؟؟.. “تكاليف التشغيل بأرقام تفوق التوقعات”

يُعد المسجد الحرام في مكة المكرمة من أكثر الأماكن قدسيةً وأهميةً للمسلمين حول العالم، وهو أيضًا من أكبر المنشآت الدينية التي تعمل على مدار الساعة دون توقف. ومع هذا التشغيل المستمر، يتساءل الكثيرون: كم تبلغ فاتورة الكهرباء الشهرية للمسجد الحرام؟ الحقيقة أن الأرقام مذهلة وتفوق التوقعات، حيث تتطلب الإنارة والتكييف وأنظمة التشغيل المتقدمة استهلاكًا هائلًا من الطاقة.

كم تستهلك الكهرباء في المسجد الحرام؟

تشير التقديرات إلى أن استهلاك الكهرباء في المسجد الحرام يصل إلى مستويات قياسية بسبب عدة عوامل، منها:

  • التشغيل المستمر على مدار 24 ساعة يوميًا، طوال العام.
  • أنظمة التكييف الضخمة التي تعمل للحفاظ على درجات حرارة مناسبة للحشود، خاصة خلال موسم الحج والعمرة.
  • الإضاءة القوية التي تشمل آلاف المصابيح داخل وخارج الحرم، إضافةً إلى الإضاءات الزخرفية في المآذن والساحات.
  • الأنظمة الصوتية والبث المباشر الذي ينقل الصلوات إلى ملايين المسلمين حول العالم.
  • المصاعد والسلالم الكهربائية التي تسهّل حركة الحجاج والمعتمرين بين الطوابق المختلفة.

فاتورة الكهرباء الشهرية للمسجد الحرام

بحسب تقديرات غير رسمية وتقارير إعلامية، يُقدر أن فاتورة الكهرباء الشهرية للمسجد الحرام تتراوح بين 30 إلى 50 مليون ريال سعودي، أي ما يعادل ما يستهلكه عشرات الآلاف من المنازل في المملكة.

خلال مواسم الذروة مثل رمضان والحج، يرتفع الاستهلاك بشكل هائل بسبب توافد الملايين من الحجاج والمعتمرين، مما يؤدي إلى ارتفاع تكلفة التشغيل إلى مستويات قياسية.

كيف تتم إدارة استهلاك الطاقة في الحرم المكي؟

لتقليل استهلاك الطاقة وإدارته بكفاءة، تعتمد الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على:

  • أنظمة إضاءة موفرة للطاقة تعتمد على تقنية LED.
  • تكييف مركزي عالي الكفاءة يُعد من أكبر أنظمة التكييف في العالم.
  • استخدام الطاقة الشمسية لتغذية بعض المرافق لتخفيف الضغط على الشبكة الرئيسية.
  • أنظمة تحكم ذكية في الإضاءة والتكييف لتقليل الهدر في أوقات انخفاض الإقبال.

المسجد الحرام ليس فقط وجهةً روحيةً للملايين، لكنه أيضًا أحد أكبر المنشآت تشغيلًا في العالم، حيث تتجاوز فاتورة الكهرباء الشهرية عشرات الملايين من الريالات. ومع التقدم التكنولوجي، يتم العمل على تحسين كفاءة استهلاك الطاقة لضمان تشغيل مستدام للحرم المكي دون التأثير على راحة الزوار.