الجميع سمع بعصر الديناصورات ولكن قليلًا ما يتم الحديث عن تلك الكائنات العملاقة للغاية والتي قد انقرضت مع الزمن ومؤخرًا تم الإعلان عن اكتشاف علمي يعتبر هامًا للغاية وذلك وفقًا لما تم توضيحه من قبل فريق البحث الدولي بقيادة الأستاذة الدكتورة سوزانا مايدمنت إلى جانب علماء ومتخصصين مغاربة يتمثل هذا الاكتشاف في وجود أقدم ديناصور على وجه الأرض داخل دولة المغرب العربي وهو من فصيلة سيرابودا حيث يعود تاريخه إلى 168 مليون سنة.
على جانب آخر أوضحت تلك الجمعية أنها كانت تقوم بعمل دراسة علمية وخلال عمليات البحث تم العثور على هذا الديناصور تحديدًا في نطاق منطقة بولحفا المرس بنواحي إقليم بولمان بالأطلس المتوسط في المغرب
واستكمالًا للدراسات والأبحاث التي أجريت حول هذا الديناصور أوضح البروفيسور إدريس وغاش وهو أحد الأشخاص المشاركين في حملة البحث أن هذا الاكتشاف يعتبر هامًا للغاية وجدير بالذكر أن البروفيسور إدريس هو أستاذ العلوم بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس وقد شارك بعض التفاصيل التي تخص هذا الديناصور.
وختم إدريس حديثه قائلًا إن عمليات البحث هذه قد بدأت منذ عام 2018 وذلك في إطار تعاون مشترك بين جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس ومتحف التاريخ الطبيعي بلندن وقد ضم هذا التعاون مجموعة كبيرة من الباحثين والعلماء المتخصصين في علم الديناصورات
أما بالنسبة للجزء الذي تم العثور عليه من الديناصور المذكور فهو عظمة الفخذ الأيسر لديناصور سيرابودا وقد تم اكتشافها تحديدًا في شهر يونيو من عام 2022 ومنذ ذلك التوقيت خضعت تلك العظمة لدراسة عميقة قبل أن يتم الإعلان عن هذا الديناصور بشكل رسمي خلال الأيام القليلة الماضية ويعد هذا الاكتشاف إضافة نوعية للتراث الجيولوجي المغربي