“خبر يهم الملايين”.. زيادة خيالية تصل إلى 8000 جنيه لهؤلاء الفئات.. ياسعدك ياهناك ياللي منهم!!

تسعى نقابة المهن التعليمية إلى رفع مستوى معيشة المعلمين، حيث تمنح أعضائها دعما ماليا لمساعدتهم على مواجهة أعباء الظروف المعيشية، ولذلك أعلن خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أكبر زيادة في الميزة التأمينية لصندوق التأمين الخاص لأعضاء نقابة المهن التعليمية، يأتي في إطار تطوير مستوى الخدمات التي توفرها للمعلمين بما يتماشى مع رؤيتها لتعزيز الأوضاع المالية لهم،

نقابة المعلمين تعلن زيادة 8000 جنيه لأعضائها

وكشف «الزناتي» خلال كلمته في اجتماع رؤساء الفرعيات ورؤساء اللجان النقابية أنه تقرر زيادة الميزة التأمينية للمعلمين بقيمة تصل إلى 8 آلاف جنيه، لترتفع من 42 ألف جنيه إلى 50 ألف جنيه، وهي الزيادة الأكبر على مدار تاريخ صندوق الزمالة، وذلك من أجل رفع مستوى معيشتهم ولتحسين أوضاعهم في ظل التحديات الاقتصادية خلال الوقت الحالي، بهدف توفير بيئة عمل مستقرة لتمكينهم من أداء مهامهم بكفاءة وراحة، وسوف تشمل هذه الزيادة كل عضو مسجل في النقابة.

وقد أشار نقيب المعلمين إلى أن هذه الزيادة من أهم المبادرات التي تحرص عليها النقابة بغرض تحسين ظروف جميع المعلمين المشتركين بها، والعمل على تعزيز الاستقرار المالي لهم ليواكب التغيرات الاقتصادية للفترة الحالية.

مستحقي الزيادة الجديدة

وأوضح نقيب المعلمين أن تلك الزيادة مستحقة لمن انتهت خدمتهم في 1 يناير 2025، وما بعد ذلك التاريخ لبلوغ سن التقاعد القانونى أو الوفاة أو العجز الكلى، مشيرًا إلى أن النقابة لا تدخر جهدًا في تقديم أفضل الخدمات للمعلمين، وأن تلك الزيادة تعبر عن حجم الجهد المبذول من أجل تقديم خدمات أفضل للمعلمين.

أهداف الزيادة المالية

وأشار «الزناتي» إلى أن حجم الزيادات التي حصلت في الميزة التأمينية للمعلمين منذ تولى المجلس الحالي هي إنجاز غير مسبوق، وتأكيد على حسن إدارة أموال الصندوق بما يعود بالنفع على السادة المعلمين، حيث تهدف نقابة التعليم إلى وضع خطط واضحة لتحقيق أقصى استفادة من هذه الزيادة لتحقق من خلالها بعض الأهداف وهي كالتالي:

  • توفير الأمان المالي لكل معلم مشترك بها عند التقاعد أو الطوارئ.
  • تعزيز دور المعلم الهام في تنشئة الأجيال وإبراز مكانته الضرورية في المجتمع.
  • تشجيع المعلم على تقديم أفضل أداء لينعكس بشكل إيجابي على التعليم.
  • كما تعزز شعور المعلم بانتمائه للنقابة وزيادة الثقة في دورها الإيجابي.
  • تخفيف الأعباء عن كاهل المعلم من تأثير التضخم ليتمكن من مواجهة زيادة تكاليف المعيشة.