أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة مديرية أمن الفيوم قيام عاملان مقيمان بدائرة مركزي شرطة “الشواشنة، أبشواي” بإدارة ورشتين لتصنيع الألعاب النارية والإتجار بها.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما وأمكن ضبطهما، وبحوزتهما “أكثر من 6,5 مليون قطعة ألعاب نارية مختلفة الأشكال والأحجام، الأدوات والخامات المستخدمة في التصنيع”، وبمواجهتهما اعترفا بحيازتهما للمضبوطات بقصد تصنيع الألعاب النارية تمهيدًا للإتجار بها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
فرض قانون العقوبات عقوبة قاسية لحيازة الألعاب النارية كالصواريخ و “البومب” وما شابه ذلك فالمادة 102 ـ أ ـ من قانون العقوبات عاقبت بالسجن المؤبد أو المشدد كل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع بغير مسوغ أجهزة أو آلات أو أدوات تستخدم في صنع المفرقعات أو المواد المتفجرة أو ما في حكمها أو في تفجيرها.
ويعتبر في حكم المفرقعات أو المواد المتفجرة كل مادة تدخل في تركيبها، ويصدر بتحديدها قرار من وزير الداخلية، ويعاقب بالسجن كل من علم بارتكاب أي من الجرائم المشار إليها في الفقرتين الأولى والثانية من هذه المادة، ولم يبلغ السلطات قبل اكتشافها.