يعتبر الموز من أكثر الفواكه شهرة ورغبة في العالم، بفضل مظهره الجذاب وطعمه اللذيذ لكن للأسف، قد لا يبقى الموز متاحًا للاستمتاع به إلى الأبد، يعد الموز أيضًا من أبرز المصادر الغنية بالعناصر الغذائية والطاقة، وهو سهل الحمل والتقشير، مما يجعله مناسبًا للاستهلاك اليومي.
الموز هو السلعة الأكثر مبيعا في متاجر (وولمارت) في أمريكا

الموز الذي نستهلكه اليوم هو نتيجة التهجين الذي قام به الإنسان منذ القدم رغم وجود العديد من أنواع الموز البرية في جنوب وجنوب شرق آسيا، والتي تحتوي على بذور، إلا أنها ليست هي نفس الأنواع التي نعرفها ونأكلها الآن.
نوع من الموز من ذوات البذور
البذور كانت جزءًا من الموز في الماضي، ولكن لم نعد نرى بذورا في الفاكهة التي نستهلكها. إذا نظرت إلى موزة، ستجد بعض النقاط السوداء الصغيرة التي تمثل بقايا البذور، لكنها غير مخصبة، ولن تنمو منها شجرة موز إذا حاولت زراعتها.
ومن المثير للدهشة أن جميع الموزات التي تناولتها في حياتك هي متطابقة جينيًا النوع الذي نستهلكه اليوم هو كافنديش، الذي لا يحتوي على بذور، لكنه لم يكن الموز الذي اعتدنا عليه قبل عام 1960 قبل ذلك، كان “ذو غرو ميشال” هو النوع الأكثر شيوعًا، وكان أكبر حجمًا وأكثر لذة، مع قشرة خارجية أكثر سماكة.