كشفت الدكتورة وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الحكم الشرعي في خروج المرأة لأداة صلاة العيد، بالتزامن مع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك، وحرص الكثير من السيدات والفتيات على الصلاة في المساجد والساحات احتفالا بالعيد.
حكم خروج المرأة لأداء صلاة العيد
وقالت أمينة الفتوي بدار الإفتاء المصرية خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج “حواء”، المذاع على قناة الناس الفضائية، إن صلاة العيد سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي مستحبة للرجال والنساء على حد سواء.
وأضافت الخولي، أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحرص على خروج النساء للصلاة حتى الحائض منهن لكن دون أن يدخلن المسجد، مضيفا أنه قبل الخروج إلى صلاة العيد، اقتداء بسنة النبي أن يتم ارتداء المسلم أفضل ما لديه من ملابس.
وأشارت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتجمل في العيد، مضيفة من الأفضل “نفتح الدواليب، نشوف أحسن حاجة عندنا ونلبسها، وده مش بس للتزين، لكن كمان لأننا بنطبق سنة النبي صلى الله عليه وسلم وبناخد عليها أجر”.
وأضافت الخولي، أن “النساء لسن مستثنيات من هذه السنة، بل كان النبي صلى الله عليه وسلم يشجعهن على الخروج للصلاة، حتى إن المرأة التي لديها عذر شرعي يُستحب أن تذهب إلى المصلى، لكنها لا تصلي، وإنما تشهد الخير والفرحة وتستمع إلى خطبة العيد، لتشارك المسلمين بهجتهم وتستفيد من دعائهم”.
وأوضحت أن الحرص على الخروج للصلاة في العيد من السنة النبوية وتعكس روح العيد في الإسلام، ويزيد من الترابط بين المسلمين، مضيفة ” “اللي بتضيع صلاة العيد بتفوّت خير كبير وبهجة عظيمة، فحرام نحرم نفسنا منها”.