تستخدم الحيوانات استراتيجيات متنوعة للتكيف مع بيئاتها بهدف الحصول على الغذاء، جذب الشريك، أو رعاية صغارها لكن هناك بعض الأنواع التي تعتمد على أساليب غريبة ومخادعة لتحقيق أهدافها، وهذه الاستراتيجيات تشمل بعض أشكال “الغش في هذا المقال، سنعرض بعض هذه الكائنات وطرق تكيفها المدهشة.
ثاقب الأزهار الرمادي

النباتات ثابتة في أماكنها ولا تستطيع التحرك للبحث عن شريك ولذلك، يعتمد تكاثرها عادة على جذب الملقحات مثل الحشرات وطيور الطنان والخفافيش التي تساعد في نقل حبوب الطلع من زهرة إلى أخرى تستخدم الأزهار خدعًا مثل الألوان الزاهية، الروائح العطرة، والسائل السكري المعروف بالرحيق لجذب هذه الملقحات.
شحرور البقر بني الرأس
تعتبر عملية نقل الجينات عبر الأجيال عملية مرهقة، حيث تتطلب رعاية الصغار وحمايتهم ومع ذلك، ابتكرت بعض الطيور طريقة “التطفل على الحضانة” لتتجنب هذه المسؤوليات ومن أشهر الطيور التي تمارس هذا السلوك هو “شحارير البقر بني الرأس”.
الأنثى تضع بيضها في أعشاش طيور أخرى، تاركة مهمة رعاية الصغار للطائر المضيف في العادة، يفقس فرخ شحرور البقر قبل بقية الفراخ، ويقوم في بعض الأحيان بدفع البيض خارج العش لإزالة المنافسة كما أن الفراخ تتغلب على باقي الفراخ بسبب نموها الأسرع، مما يجعلها تسيطر على الغذاء.
الضفدع الساتلي
تستخدم ذكور الضفادع أصواتها لجذب الإناث في موسم التكاثر، حيث تختار الإناث الذكور التي تصدر أصواتًا عالية وجذابة لكن بعض ذكور الضفادع تتبع أسلوبًا غشاشًا للحصول على شريك دون إصدار أي صوت.
سمكة اللبروسية المنظفة
تتبع سمكة اللبروسية المنظفة أسلوبًا غريبًا آخر في “الغش”، حيث تسرق المخاط المغذي من أجسام الأسماك الأخرى التي تتوقف عندها لتنظيفها هذه السمكة تستفيد من الفوائد التي تقدمها للأسمك الأخرى بينما تستغل الوقت لأخذ المواد المغذية التي تحتاجها لنموها.