في خطوة مفاجئة أثارت جدلًا واسعًا، تداولت بعض المصادر أن الحكومة قررت إلغاء فواتير الكهرباء الشهرية للمستهلكين الذين لا يزالون يستخدمون العدادات القديمة. هذا القرار، إن صح، قد يكون بمثابة انفراجة للكثير من المواطنين الذين يعانون من التقلبات المفاجئة في الفواتير، كما يعكس توجهًا نحو تعزيز الشفافية والتحكم في استهلاك الكهرباء.
ما حقيقة القرار؟
رغم انتشار هذه الأنباء، لم يصدر أي إعلان رسمي من الجهات المختصة بشأن إلغاء الفواتير الشهرية، بل تتجه الحكومة إلى استبدال العدادات القديمة بعدادات ذكية أو مسبقة الدفع، وهو ما يمنح المواطنين القدرة على مراقبة استهلاكهم والتحكم في نفقاتهم الكهربائية بشكل أكثر دقة.
كيفية الاستفادة من العدادات الجديدة؟
للاستفادة من هذا التوجه، يُنصح المواطنون الذين لا يزالون يستخدمون العدادات التقليدية بالتوجه إلى شركات الكهرباء المحلية لتقديم طلب التحويل إلى عداد ذكي أو مسبق الدفع، ما يتيح لهم معرفة استهلاكهم لحظيًا، والتقليل من أي مفاجآت في الفواتير.
لماذا العدادات الذكية أو مسبقة الدفع؟
✔ تمكن المستخدم من متابعة استهلاكه في أي وقت عبر التطبيقات الذكية.
✔ تتيح التحكم في المصروفات الكهربائية ومنع الاستهلاك الزائد.
✔ تقضي على الأخطاء التقليدية في قراءة العدادات أو حساب الفواتير.
في النهاية، يبقى السؤال مطروحًا: هل سيكون هذا القرار بداية لمرحلة جديدة من الشفافية والتحكم الذاتي في استهلاك الكهرباء؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.