تنمو شجرة الليتشي بسرعة وتبدأ في إنتاج الثمار بعد حوالي ثلاث سنوات من زراعتها، وهي بحاجة إلى مناخ دافئ وكميات كبيرة من المياه، كما تتطلب تربة حامضية وقد أوضح أن زراعة هذه الشجرة تعتبر مجدية من الناحية الاقتصادية، لكنه لا يتم زراعتها بشكل واسع في مصر بسبب عدم توفر الظروف المناخية الملائمة وأشار أبو صدام إلى أن عدم انتشار زراعة هذه الأشجار في مصر يرجع إلى أنها تحتاج إلى مناخ دافئ ورطب، وهذا غير متوفر في البلاد بالإضافة إلى الحاجة إلى خبرة زراعية غير متاحة، وتربة حامضية خصبة بينما تميل التربة المصرية إلى أن تكون قلوية.
شجرة الليتشي مرتفعة الثمن
أوضح أبو صدام أن سعر فاكهة الليتشي مرتفع جدا إذ يتجاوز سعر الكيلو الواحد 200 جنيه وأشار إلى أن أصل فاكهة الليتشي هو الصين حيث تعرف بفاكهة الأباطرة يمكن زراعة هذه الفاكهة من خلال البذور أو الترقيد الهوائي أو الشتلات، وهي تثمر في فصل الصيف كما ذكر أبو صدام أن الليتشي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية الضرورية، بالإضافة إلى نسبة عالية من مضادات الأكسدة والفيتامينات والأحماض والمعادن التي تفتقر إليها العديد من الفواكه تساهم هذه الثمرة في حماية الجسم من عدة أمراض، بما في ذلك نزلات البرد والإنفلونزا كما تساعد في تأخير ظهور علامات الشيخوخة وتعزيز الصحة العامة وتحفيز الدورة الدموية وتعرف أيضا باسم “فراولة التمساح” بسبب تشابهها مع الفراولة.
أشار نقيب الفلاحين إلى أن شجرة الليتشي تحتاج إلى رعاية منتظمة من حيث المياه وغالبا ما تزرع في مصر داخل الصوبات البلاستيكية التي تساعد في التحكم في المناخ والتربة وجداول الري، تستخدم هذه الأشجار أحيانا كأشجار زينة بفضل خضرتها الدائمة وجمال أوراقها الكبيرة تنتج هذه الأشجار ثمارا كروية ذات قشرة حمراء أو وردية ولحم أبيض، وتتميز برائحتها العطرة وطعمها اللذيذ حيث يمكن تناولها طازجة أو استخدامها في صنع المربى.