يواصل المنتخب السعودي رحلته في تصفيات كأس العالم 2026، ساعيًا لحجز مقعده ضمن المنتخبات المتأهلة عن قارة آسيا وبعد مشاركته في النسخة الماضية من المونديال التي أقيمت في قطر عام 2022، والتي شهدت خروجه من دور المجموعات رغم تحقيقه فوزًا تاريخيًا على الأرجنتين، يتطلع “الأخضر” هذه المرة إلى بلوغ البطولة العالمية للمرة السابعة في تاريخه.
نظام تصفيات كأس العالم 2026 في قارة آسيا
تشمل التصفيات الآسيوية أربعة أدوار، بمشاركة 46 منتخبًا، يتم تصفيتهم تدريجيًا حتى الوصول إلى الممثلين الرسميين للقارة في المونديال.
1. الدور الأول:
يضم هذا الدور المنتخبات الأقل تصنيفًا في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يتنافس 20 منتخبًا في مواجهات بنظام الذهاب والإياب، ليتأهل 10 منهم إلى الدور التالي.
2. الدور الثاني:
ينضم المتأهلون العشرة من الدور الأول إلى 26 منتخبًا آخرين هم الأعلى تصنيفًا في القارة، ليتم تقسيمهم إلى 9 مجموعات، تضم كل مجموعة 4 منتخبات وتُلعب المباريات في الفترة من نوفمبر 2023 وحتى يونيو 2024، ويتأهل أصحاب المركزين الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور الثالث، كما يحصلون على بطاقة المشاركة في كأس آسيا 2027.
3. الدور الثالث:
يضم هذا الدور 18 منتخبًا متأهلًا، يتم توزيعهم على ثلاث مجموعات بواقع 6 منتخبات في كل مجموعة ويتأهل أصحاب المركزين الأول والثاني من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم 2026.
4. الدور الرابع:
تشارك فيه المنتخبات التي احتلت المركزين الثالث والرابع في مجموعاتها بالدور الثالث، حيث يتم تقسيمهم إلى مجموعتين جديدتين، يتأهل متصدر كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم، بينما يخوض وصيفا المجموعتين مواجهة فاصلة، والفائز منها يتجه إلى الملحق العالمي للمنافسة على آخر بطاقات التأهل.
فرص المنتخب السعودي في التأهل
مع وصول المنتخب السعودي إلى الدور الثالث من التصفيات، أصبح أمامه عدة سيناريوهات لضمان التأهل المباشر. إذا تمكن من إنهاء مجموعته ضمن المركزين الأول أو الثاني، فسيحجز مكانه رسميًا في المونديال دون الحاجة لخوض أي أدوار إضافية أما في حال احتل المركز الثالث أو الرابع، فسيضطر إلى خوض الدور الرابع، مما يعني أن طريقه نحو كأس العالم سيكون أكثر صعوبة.