يبدو أن الفنان دياب أثار موجة واسعة من الجدل بعد نشره صورة معدلة بتقنية الذكاء الاصطناعي، ظهر فيها برفقة الوشق المصري، وهو ما حمل دلالات سياسية أثارت تفاعلاً واسعًا، خاصة بعد تعليقه المثير “120 مليون وشق.. الوشق المصري”.
دياب واستخدام الوشق المصري كرمز سياسي
الوشق المصري، الذي ظهر في الصورة، اكتسب شهرة مؤخرًا بعد التقارير التي تحدثت عن هجوم نفذه هذا الحيوان على الجنود الإسرائيليين في منطقة حريف الحدودية وبالتالي، فسرت صورة دياب على أنها رسالة دعم واضحة للقضية الفلسطينية وشعب غزة.
الهجوم الإعلامي العبري ورد دياب الحاسم
لم يتأخر الإعلام العبري في الرد، إذ شنت الصحافة الإسرائيلية هجومًا حادًا على دياب، معتبرة أن منشوره يحمل رسالة استفزازية ذات دلالة سياسية واضحة.
لكن دياب لم يتراجع، بل رد بقوة عبر حسابه على فيسبوك قائلاً:
“أي حاجة هتضايقكم هعملها”، في إشارة إلى تحديه ورفضه لأي ضغوط.
ليست المرة الأولى.. مسلسل “مليحة” في مرمى الانتقادات
هذه ليست أول مواجهة لدياب مع الإعلام العبري؛ ففي العام الماضي، تعرض لهجوم مماثل بسبب مسلسل “مليحة”، الذي قدمه إلى جانب الفنانة ميرفت أمين.
المسلسل، الذي عُرض في رمضان 2024، تناول الصراع العربي الإسرائيلي من خلال قصة أسرة فلسطينية تسعى للعودة إلى وطنها عبر مصر، ولاقى نجاحًا واسعًا في الوطن العربي، لكنه أغضب الإعلام العبري.
حينها، رد دياب على الهجوم بقوله:
“شرف لي أن الصحافة العبرية تهاجمني.. وأي حاجة تعكنن عليهم شرف ليا”.
دياب.. فن ورسائل سياسية واضحة
بهذا الموقف الجديد، يثبت دياب أنه ليس مجرد فنان، بل صاحب موقف سياسي واضح، يستخدم الفن والإعلام للتعبير عن مساندته للقضية الفلسطينية، دون أن يكترث للهجوم الموجه إليه.
يبدو أن الجدل حول دياب وصوره لن يتوقف هنا، فهل يواصل تحديه، أم نشهد مفاجآت أخرى قريبًا؟