“هتودي نفسك في داهية”… اعراض خطيرة يحذر منها دكتور سعودي عند حبس البول… إياك تعملها!!

يعتبر حبس البول من العادات الضارة التي تؤثر سلبا على صحة الجهاز البولي والجسم بشكل عام في البداية، يؤدي حبس البول لفترات طويلة إلى زيادة الضغط على المثانة، مما قد يسبب تمددا غير طبيعي لها، و مع مرور الوقت، تصبح المثانة أقل قدرة على التقلص بشكل فعال، ما يضعف وظيفتها في إخراج البول بشكل طبيعي، وقد يتسبب ذلك في احتباس البول لفترات أطول داخل المثانة، مما يعزز من فرص الإصابة بالعدوى البكتيرية مثل التهاب المسالك البولية.

التأثيرات على الكلى والمثانة

من الأضرار الأكثر خطورة لحبس البول أنه يزيد من احتمالية إصابة الشخص بحصوات المثانة والكلى. عند بقاء البول لفترة طويلة في المثانة، تتجمع المواد الكيميائية والأملاح، مما يؤدي إلى تكوّن الحصوات التي تسبب آلاما شديدة ومشاكل صحية معقدة، و كما أن حبس البول يمكن أن يسبب تمزقا في المثانة في الحالات القصوى، مما يتطلب تدخلا طبيا سريعا لإصلاح الضرر.

1000068340 1280x720 1

 

التأثيرات على الصحة العامة

بالإضافة إلى التأثيرات المحلية على الجهاز البولي، فإن حبس البول يمكن أن يؤثر أيضا على الصحة العامة بشكل غير مباشر، إذ يؤدي إلى زيادة الشعور بعدم الراحة والضغط النفسي بسبب الامتلاء المستمر للمثانة، ويمكن أن يتسبب في مشاكل في التحكم في التبول، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في عضلات الحوض أو المثانة، و علاوة على ذلك، فإنه يزيد من احتمالية الإصابة بالتهابات المسالك البولية، التي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم علاجها بشكل مناسب.