«الدولار بيضرب في الكل!».. تراجع جديد في سعر الليرة السورية مقابل الدولار.. شوف الأسعار وصلت لفين النهاردة!!

تشهد الليرة السورية انخفاضًا مستمرًا أمام الدولار الأمريكي، مما ينعكس بشكل مباشر على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد، ففي ظل التذبذب الكبير بين السعر الرسمي الذي يحدده المصرف المركزي والأسعار المتداولة في السوق السوداء، يجد المواطنون والتجار أنفسهم في حالة من عدم اليقين حول مستقبل العملة المحلية، وتتعدد العوامل التي تؤثر على هذا التراجع، بدءًا من العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد، مرورًا بتراجع الإنتاج المحلي، وصولًا إلى الأوضاع السياسية غير المستقرة،و في هذا المقال، نستعرض أحدث أسعار صرف الليرة السورية مقابل الدولار، سواء في المصرف المركزي أو السوق السوداء، مع تحليل للأسباب الكامنة وراء هذا التراجع وتأثيراته على المواطنين.

سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار في السوق السوداء

اعتبارًا من يوم الأربعاء، 26 مارس 2025، بلغ سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في السوق السوداء حوالي 10,475 ليرة للبيع و10,325 ليرة للشراء في دمشق وحلب وإدلب، هذا التفاوت بين سعر البيع والشراء يعكس حالة عدم الاستقرار والتذبذب في السوق الموازية.

«كل يوم في حال!».. تراجع جديد في سعر الليرة السورية مقابل الدولار.. شوف الأسعار وصلت لفين النهاردة!!
«كل يوم في حال!».. تراجع جديد في سعر الليرة السورية مقابل الدولار.. شوف الأسعار وصلت لفين النهاردة!!

سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار في المصرف المركزي

في المقابل، حدد مصرف سوريا المركزي سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي عند 12,000 ليرة للشراء و12,120 ليرة للبيع، يهدف هذا التثبيت إلى تقليص الفجوة بين السعر الرسمي وسعر السوق السوداء، إلا أن الفارق لا يزال كبيرًا، مما يدفع العديد من المتعاملين إلى اللجوء للسوق الموازية.

العوامل المؤثرة على سعر الصرف

تتعدد العوامل التي تؤثر على تراجع قيمة الليرة السورية، من بينها:

  • عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، يؤدي الوضع السياسي المضطرب والتحديات الاقتصادية المستمرة إلى ضعف ثقة المستثمرين والمواطنين بالعملة المحلية.
  • العقوبات الاقتصادية، تفرض العديد من الدول عقوبات اقتصادية على سوريا، مما يحد من تدفق العملات الأجنبية ويؤثر سلبًا على قيمة الليرة.
  • تراجع الإنتاج المحلي، انخفاض الإنتاج في القطاعات الحيوية يقلل من الصادرات ويزيد من الاعتماد على الواردات، مما يضغط على سعر الصرف.