كحك العيد ليس مجرد حلوى تقدم في المناسبات، بل هو جزء لا يتجزأ من الطقوس التي تضفي على العيد بهجة ودفئًا، ذلك منذ أجيال طويلة، تحرص الأسر في مختلف المجتمعات العربية على إعداد الكحك في المنازل، حيث تتشارك الأمهات والجدات في تحضيره، أو يتم شراؤه من المخابز والمتاجر المتخصصة ليكون حاضرًا على موائد الاحتفال.
كحك العيد بالسمسم نكهة مميزة ومذاق لا يقاوم
رغم تعدد أنواع الكحك، يظل كحك العيد بالسمسم واحدًا من أكثر الأصناف المحبوبة، حيث يفضله الكثيرون لمذاقه الفريد وفوائده العديدة، ويتميز بعدة نقاط، منها:
- نكهة غنية وقوام هش، إذ يمنح السمسم المحمص الكحك طعمًا مميزًا مع لمسة مقرمشة تجعله أكثر متعة عند تناوله.
- فوائد غذائية متعددة، حيث يحتوي السمسم على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم، إلى جانب الدهون الصحية التي تفيد الجسم.
- رائحة شهية تبعث أجواء العيد، فبمجرد تحميص السمسم وإضافته إلى عجينة الكحك، تفوح منه رائحة زكية تملأ المكان وتخلق إحساسًا مميزًا بقدوم العيد.

متعة تحضير الكحك في المنزل
على الرغم من توفر الكحك الجاهز في الأسواق، لا يزال الكثيرون يفضلون صنعه في المنزل، إذ تعد هذه التجربة فرصة رائعة لتجمع العائلة، حيث يشارك الأطفال في تشكيله وتزيينه، مما يضيف لمسة من البهجة والمرح، كما أن تحضيره منزليًا يضمن استخدام مكونات طبيعية طازجة، ما يعزز من جودته ونكهته المميزة.
الكحك ذكريات العيد التي لا تنسي
سواء كان محشوًا بالعجوة أو الملبن أو محضرًا بالسمسم فقط، يظل كحك العيد رمزًا من رموز الفرح والاحتفال، فهو ليس مجرد حلوى، بل قطعة من التراث الذي يحكي قصص الأجداد ويجمع الأجيال حول مائدة واحدة، ومع كل عيد، تتجدد هذه العادة الجميلة، ليظل الكحك جزءًا لا يتجزأ من بهجة العيد وأجوائه المميزة.