في السنوات الأخيرة، أصبح اختيار أسماء الأطفال موضوعًا مثيرًا للجدل في المجتمع المصري، ليس فقط لأنه يعكس أذواق العائلات، ولكن لأنه أصبح مرتبطًا بقوانين وتنبيهات حكومية واضحة الدولة بدأت تولي اهتمامًا كبيرًا بالأسماء التي يُطلقها الأهالي على أولادهم، خصوصًا بعد ملاحظة انتشار أسماء غير مألوفة أو ذات دلالات غريبة هذا التحرك الرسمي لا يقتصر فقط على التوعية، بل يشمل فرض غرامات قد تصل إلى 200 جنيه على من يُطلق أسماء تُعتبر شاذة أو غير مناسبة الهدف من كل ده هو حماية الهوية الثقافية والمجتمعية في ظل التغيرات السريعة اللي بنعيشها.
قواعد صارمة لاختيار الأسماء
اختيار اسم الطفل مش مجرد مسألة شخصية، لأن الاسم بيرافقه طول حياته وبيأثر على تعامل الناس معاه علشان كده، القوانين بتنظم المسألة دي بشكل دقيق من أهم الشروط إن ما ينفعش يكون فيه اتنين إخوات بنفس الاسم، وكمان لازم الاسم ما يكونش مركب أو مخالف للآداب العامة أو الديانات بجانب كده، في إلزام قانوني بتسجيل المولود خلال أسبوع من ولادته، سواء عن طريق مكتب الصحة أو من خلال العمدة أو الشيخ القواعد دي بتراعي الحفاظ على النظام العام وبتحاول تمنع أي تجاوزات ممكن تضر بالهوية الثقافية للمجتمع.
تعديل قانون الأحوال المدنية: نحو تشديد العقوبات
في خطوة جديدة للحد من الأسماء الغريبة، تقدم النائب هشام الجاهل بمشروع قانون لتعديل قانون الأحوال المدنية التعديل المقترح بيهدف إلى تشديد العقوبة، بحيث تصل إلى الحبس سنة وغرامة لا تقل عن 5000 جنيه، بدلاً من الغرامة الرمزية اللي كانت بتتراوح بين 100 و200 جنيه المشروع ده بيعكس رغبة الدولة في وضع حدود واضحة لحماية الأطفال من التنمّر أو المشكلات اللي ممكن تواجههم مستقبلاً بسبب أسماء غير مألوفة، وبيظهر كمان حرصها على الحفاظ على الهوية المصرية الأصيلة.