“ السعودية كلها مقلوبة عليها ” .. مضيفة طيران تثير الجدل بالمملكة وتكشف الستار عما يحدث معهم على متن طائرات الخطوط الجوية السعودية .. الكل مصدوم من ال قالته !!!

 

أثارت مضيفة طيران سعودية موجة من الجدل في المملكة بعد تصريحات جريئة كشفت من خلالها عن بعض الجوانب غير المعروفة لعمل طاقم الطائرة. تحدثت المضيفة عن التحديات التي يواجهها الموظفون أثناء رحلاتهم اليومية، مما أدى إلى نقاشات واسعة حول واقع العمل في قطاع الطيران السعودي.

التحديات المهنية التي يواجهها طاقم الطيران

من أبرز القضايا التي تناولتها المضيفة هو الضغط النفسي والجسدي الذي يتعرض له الطاقم أثناء العمل. فبالإضافة إلى التعامل مع الاضطرابات الجوية والأعطال الفنية المفاجئة، يتعين عليهم إدارة سلوك الركاب الذين لا يلتزمون بالتعليمات أو يثيرون الفوضى داخل الطائرة.

كما أشارت إلى الأعباء الإضافية التي يتحملها الطاقم عند التعامل مع الأزمات الصحية المفاجئة مثل حالات الإغماء أو الطوارئ الطبية، والتي تتطلب استجابة فورية رغم عدم كونهم مختصين طبيًا. كل هذه العوامل تفرض على الطاقم امتلاك مهارات عالية في إدارة الأزمات والتكيف مع الظروف المختلفة.

الوجه غير المرئي للحياة المهنية في الطيران

لم تتوقف تصريحات المضيفة عند الجوانب الفنية، بل تطرقت أيضًا إلى الضغوط النفسية والجسدية التي يواجهها الطاقم بسبب ساعات العمل الطويلة والتغيرات المستمرة في المناطق الزمنية. فغالبًا ما يُجبر الموظفون على العمل لساعات متأخرة دون فترات راحة كافية، مما يؤثر سلبًا على صحتهم.

كما أشارت إلى متطلبات المظهر الاحترافي، حيث يُتوقع من الطاقم الحفاظ على ابتسامة دائمة وسلوك ودود حتى في أصعب الظروف، مما يزيد من الضغط النفسي عليهم.

دعوات لتحسين ظروف العمل في قطاع الطيران

أثارت هذه التصريحات تساؤلات حول بيئة العمل في شركات الطيران، خاصةً في الخطوط الجوية الكبرى مثل الخطوط السعودية. وقد دعت إلى ضرورة فتح حوار حول تحسين ظروف العمل، بما في ذلك تعديل جداول الرحلات لضمان راحة الطاقم، وتقديم الدعم النفسي والجسدي لهم.

قد تكون هذه التصريحات بداية لحركة أوسع تهدف إلى تعزيز حقوق العاملين في قطاع الطيران، مما يساهم في تحسين جودة الخدمة المقدمة للركاب وضمان بيئة عمل أكثر استدامة للعاملين في المجال.