“وقع في فخ رهيب!”.. أفعى أناكوندا تبتلع رجلاً أثناء وقوفه على ضفة النهر وعندما استقر في بطنها كانت المفاجأة غير متوقعة!

في تجربة غير مسبوقة، قرر المخرج السينمائي الأمريكي بول روسولي أن يكون أول شخص في العالم يُبتلع حيًا بواسطة أفعى من نوع “أناكوندا”، والتي يمكنها ابتلاع كائنات أكبر منها بثلاث مرات روسولي، الذي أثار ضجة واسعة عند إعلان قراره، وعد أن يتحول إلى “وجبة” للأفعى العملاقة في غابات الأمازون وبدلاً من القلق على مصيره، أكد على استعداده للقيام بالتجربة الفريدة التي سيصورها ويعرضها في برنامج تلفزيوني عبر شبكة “ديسكفري”.

اللباس الواقي والتقنيات المتطورة

قبل أن يلتهمه الثعبان، ارتدى روسولي لباسًا واقيًا خاصًا يحميه من الموت المحقق، مع كاميرا مثبتة داخل لباسه تمكنه من تصوير ما يحدث داخل جسد الأفعى وهذا اللباس كان مزودًا بأنبوبة أكسجين تكفيه للتنفس لمدة ثلاث ساعات، حتى عندما يكون داخل معدة الأفعى، كما كان هناك مايكروفون لتمكينه من التواصل مع فريق العمل المنتظر في الخارج. هذا المشهد كان جزءًا من برنامج تلفزيوني بعنوان “Eaten Alive”، الذي سيعرض تفاصيل هذه التجربة المثيرة.

التجربة تبدأ في غابات الأمازون

بعد بحث دام أكثر من 60 يومًا في غابات الأمازون، تم العثور على الأفعى المناسبة التي يبلغ طولها 7.6 مترًا ووزنها 181 كيلوجرامًا وفي الفيديو الترويجي للبرنامج، ظهر روسولي وهو يقترب من الأفعى وهو يرتدي اللباس الواقي، ويتم تصوير كل لحظة بحذر وتركيز ومع بدء التجربة، تم تصوير مراحل دخول روسولي في فم الأفعى، التي بدأت بابتلاعه تدريجيًا بدءًا من رأسه حتى قدميه.

ردود فعل وتحذيرات من منظمات الرفق بالحيوان

انتقدت العديد من المنظمات، أبرزها منظمة “بيتا”، هذه التجربة بسبب الخطر الذي قد تتعرض له الأفعى وقد أشارت المنظمة إلى أن هذا النوع من التجارب قد يتسبب في أضرار للأفاعي، بالإضافة إلى قلقها على سلامة روسولي ولكن رغم هذه التحذيرات، استمر البرنامج في بث الإعلانات والترويج للتجربة التي أثارت إعجابًا وشكوكًا في آن واحد.

النجاح والمفاجأة في النهاية

ورغم المخاوف، استطاع روسولي الخروج من فم الأفعى سالما، ليحقق بذلك وعده بأن يكون أول إنسان يبتلعه ثعبان “أناكوندا” ويخرج حيًا وتجربة مذهلة شاهدها جمهور عالمي عبر “ديسكفري”، ومن خلالها اكتشف المشاهدون كيف تقوم الأفعى بالضغط على ضحاياها لقتلهم قبل ابتلاعهم. ورغم الخوف من الأفعى، فقد كان روسولي أكثر قلقًا على حالتها من خوفه على نفسه.