العالم مليء بالكائنات العجيبة، لكن عندما يتعلق الأمر بالثعابين، فإن بعض الأنواع تتفوق في الرعب والخطورة، فهناك ثعابين ضخمة قادرة على التهام فرائس تفوق حجم الإنسان، وأخرى تمتلك سموماً قاتلة يمكنها القضاء على مئات الأشخاص في لحظات، وفي هذا التقرير، نستعرض أخطر 11 ثعباناً تم اكتشافهم حتى الآن، مع تسليط الضوء على قدراتهم المذهلة التي جعلتهم كابوساً حقيقياً لكل من يواجههم.
الأناكوندا الخضراء.. العملاق المخيف
تعتبر الأناكوندا الخضراء أكبر ثعبان في العالم من حيث الكتلة، حيث يمكن أن يصل طولها إلى 9 أمتار ووزنها 250 كجم، وتتميز بعضلات جبارة تمكّنها من سحق فرائس ضخمة مثل التماسيح والخنازير البرية.
الثعبان الشبكي.. الأطول في العالم
يتجاوز طوله 10 أمتار، ويتميز بقدرته على خنق أي كائن يقترب منه، وقد تم توثيق حالات ابتلع فيها غزلاناً وخنازير برية كاملة.
الكوبرا الملك.. سيد السموم
يعد أطول ثعبان سام، حيث يصل طوله إلى 5.5 متر، ويستطيع رفع جزء كبير من جسمه والاستعداد للهجوم في مشهد مرعب، وسمه قادر على التسبب في شلل فوري والموت خلال دقائق.
أخطر الأفاعي السامة
من بينها أفعى التايبان الداخلي، التي تحمل لقب “الأكثر سمّية في العالم”، والمامبا السوداء، المعروفة بسرعتها الفائقة التي تصل إلى 20 كم/ساعة، إضافة إلى أفعى البحر ذات السم القاتل الذي يتفوق على الكوبرا بثماني مرات.
ختاماً
تعد هذه الثعابين من أخطر الكائنات على وجه الأرض، حيث تمتلك قدرات تجعل مواجهتها خطراً حقيقياً، فسواء كانت بضخامتها الهائلة أو سمومها القاتلة، فإنها تستحق أن تُصنّف ضمن أكثر المخلوقات رعباً على الإطلاق.