“خلي بالك من عيالك” .. أم شكت في تصرفات ابنتها فوضعت كاميرا مراقبة بغرفتها وما رأته أصابها بالذهول!

الفضول قد يدفع الآباء إلى مراقبة أبنائهم خاصة إذا لاحظوا تغيرات مفاجئة في سلوكهم هذه القصة حدثت بالفعل عندما لاحظت أم تغيرًا غريبًا في تصرفات ابنتها المراهقة فقررت تركيب كاميرا صغيرة في غرفتها لم تتوقع الأم أن ما ستراه في التسجيلات سيصيبها بالذهول ويكشف سرًا لم يخطر ببالها.

تصرفات غريبة أثارت الشكوك

الأم لاحظت أن ابنتها أصبحت أكثر انعزالًا ولم تعد تتحدث كثيرًا كما كانت تفعل سابقًا كانت تغلق باب غرفتها لساعات طويلة ولا تسمح لأي شخص بالدخول كما لاحظت أنها أصبحت تتعامل مع الهاتف بطريقة غريبة وتتحدث بصوت منخفض أثناء المكالمات حتى أثناء تناول الطعام كانت تمسك بهاتفها طوال الوقت ولا تعير أي اهتمام لما يدور حولها كل هذه التصرفات دفعت الأم للتساؤل عن سبب التغيير المفاجئ.

قرار تركيب كاميرا المراقبة

بعد تفكير طويل قررت الأم تركيب كاميرا صغيرة في الغرفة لم يكن هدفها التجسس على ابنتها بل كانت تريد فقط التأكد من أنها لا تمر بمشكلة أو تتعرض لأي خطر انتظرت يومًا كاملًا لمراجعة التسجيلات وعندما جلست لمشاهدة ما التقطته الكاميرا لم تكن مستعدة أبدًا لما رأته.

الحقيقة الصادمة التي اكتشفتها

عندما بدأت الأم بمراجعة التسجيلات لاحظت أن ابنتها كانت تقضي معظم وقتها أمام الهاتف ولكن المفاجأة كانت عندما رأت أنها تتحدث مع شخص غريب كانت المكالمات تبدو جادة ومثيرة للقلق خاصة عندما لاحظت أن ابنتها بدت متوترة وخائفة في بعض اللحظات ثم رأت أنها كانت تكتب رسائل بشكل مستمر وتحذفها مباشرة بعد إرسالها الأمر الذي جعل الأم تدرك أن هناك شيئًا غير طبيعي يحد ولم تتردد الأم في مواجهة ابنتها وسألتها عن الشخص الذي تتحدث معه بعد ضغط كبير اعترفت الفتاة بأنها تعرفت على شخص غريب عبر الإنترنت وكان يحاول إقناعها بالخروج من المنزل لمقابلته كانت الفتاة تظن أنه مجرد صديق لكنها لم تدرك الخطر الذي كان يمكن أن تتعرض له.