يعتبر الكركم من التوابل الشهيرة التي تستخدم في معظم المطابخ العربية، ولكن فائدته لا تقتصر فقط على إضافة نكهة مميزة للأطعمة يحتوي الكركم على مادة الكركمين، وهي المركب الفعال الذي يمنح الكركم خصائص طبية عديدة لذلك فإن تناول الكركم بانتظام يمكن أن يساهم بشكل كبير في تعزيز الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض أصبح الكركم الآن من العناصر الأساسية في النظام الغذائي للعديد من الأشخاص حول العالم لما له من تأثيرات صحية مذهلة.
الكركم كعلاج طبيعي للالتهابات والألم
من أبرز الفوائد الصحية للكركم هي قدرته الفائقة على تقليل الالتهابات داخل الجسم يعتبر الكركم من أقوى مضادات الالتهابات الطبيعية بفضل مادة الكركمين التي يحتوي عليها تظهر العديد من الدراسات أن الكركم له تأثير مشابه للأدوية المضادة للالتهابات، ما يجعله خيارا مثاليا للأشخاص الذين يعانون من آلام المفاصل وهشاشة العظام بالإضافة إلى ذلك، يساعد الكركم في تقليل آلام العضلات بعد ممارسة الرياضة، ويستخدم بشكل واسع للتخفيف من التهابات المفاصل والتورم الناتج عنها.
الكركم وصحة القلب والجهاز الهضمي
إلى جانب فوائده في تقليل الالتهابات، يسهم الكركم أيضا في تحسين صحة القلب والجهاز الهضمي تشير الأبحاث إلى أن الكركم يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الجسم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب كما أن تناول الكركم بانتظام يساهم في خفض ضغط الدم، ما يساعد في الوقاية من السكتات الدماغية من ناحية أخرى، يعتبر الكركم علاجا فعالا لمشاكل الجهاز الهضمي مثل القولون العصبي ومرض كرون، حيث يعمل على تقليل الالتهابات في الأمعاء وتحسين الحركة الهضمية.
كيفية استخدام الكركم بشكل صحيح
لتحقيق أقصى استفادة صحية من الكركم، من المهم معرفة الطريقة المثلى لاستهلاكه يمكن تحضير مشروب الكركم بسهولة عن طريق غلي ملعقتين من الكركم المطحون في نصف كوب من الماء لمدة خمس دقائق، ثم تصفيته يمكن تناول هذا المشروب دافئا أو باردا، حسب الرغبة وإذا كنت ترغب في تحسين طعمه، يمكن إضافة العسل أو الليمون لإعطائه نكهة مميزة ينصح بتناول هذا المشروب بشكل يومي للاستفادة من خصائص الكركم الصحية، ويمكن أن يكون إضافة رائعة لنظامك الغذائي اليومي.