في واقعة غير تقليدية، شهدت أروقة امتحانات الطلاب حادثة غريبة أثارت جدلا واسعا في المجتمع الأكاديمي، عندما قرر أحد الطلاب الرد على سؤال في امتحان مادة تاريخ بطريقة غير معتادة على الإطلاق بدلا من الإجابة العلمية المتوقعة، والتي كان السؤال يقتضيها، اختار الطالب أن يكتب رسالة غير ذات صلة بالموضوع، حيث كتب: “هو أنا عارف أكتب إجابة جوه لما هكتب إجابة هنا وبعدين متفاكرش إنك هاتخوفني عشان ده امتحان لا مش أنا يا حبيبي، أنا بمتحن بس عشان أنجح وأتجوز آية حبيبتي”، مع إضافة رسمة قلب داخلها اسم “آية” هذه الإجابة المفاجئة، التي كان من المفترض أن تثير قلقا حول مستوى الفهم الأكاديمي، تحولت إلى موقف فكاهي غير متوقع.
ردود فعل المصحح وزملاء الطالب
لم يكن المصحح في وضعية سهلة بعد أن تصادف مع هذه الإجابة الفريدة من نوعها فقد بدت الإجابة بعيدة تماما عن نطاق الأسئلة الأكاديمية، وهو ما جعله في حالة من الحيرة والدهشة لكنه قرر أن يضيف تعليقا ساخرا يقول فيه: “الجواز مش عندي.. ركز في دراستك!”، وهو ما زاد من طرافة الموقف لكن رد فعل زملاء الطالب كان له نصيب كبير في تصعيد الموقف، حيث سادت أجواء من الضحك والسخرية بين الطلاب البعض منهم علق قائلا: “واضح أن الامتحان كان صعب جدا لدرجة أن الطالب قرر يركز في مستقبله العاطفي بدلا من الأكاديمي!”، بينما تساءل آخرون ما إذا كان الطالب سيضطر لإعادة السنة إذا لم توافق “آية” على طلبه.
انتشار القصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي
لم يقتصر تأثير القصة على جدران المدرسة فقط، بل سرعان ما انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تداولها المستخدمون على نطاق واسع كانت الردود تتفاوت بين الفكاهة والانتقاد، حيث كتب بعضهم: “أول مرة أشوف حد بيذاكر للحب بدل المنهج!”، وأضاف آخرون: “يا ترى المصحح كتبله إيه القلب مش هينفعك.. المذاكرة أهم!” على الرغم من أن القصة كانت محط سخرية، فإنها في الوقت ذاته ألقت الضوء على التحديات التي يواجهها الطلاب في فترات الامتحانات، حيث يمكن أن تشكل الضغوط النفسية وتراكم المسؤوليات أسبابا لمواقف غير متوقعة في النهاية، هذه الحكاية لم تكن مجرد حادثة فكاهية، بل دعوة للتفكير في الضغوط التي يمر بها الطلاب وكيفية التأثير على أداءهم الدراسي.