في أروقة الجامعات، تتعدد الحكايات عن الامتحانات التي تبرز جوانب غير متوقعة للطلاب ولكن، عندما يقدم أحدهم إجابة غير تقليدية بشكل يثير الدهشة، تصبح القصة حديث الجميع في إحدى الحالات، قرر طالب أن يستبدل الإجابة الأكاديمية برسالة شخصية إلى أستاذه في ورقة الامتحان، مما أثار تساؤلات كبيرة حول تصرفاته وقرار الأستاذ لاحقا.
إجابة الطالب المثيرة للدهشة
بدلا من تقديم إجابة علمية تتعلق بمحتوى الامتحان، اختار الطالب أن يكتب رسالة شخصية صريحة تعترف بتقصيره حيث ذكر في إجابه نصا: “أقسم بالله يا دكتور نسيت الجدول كله داخل في بعضه وحليت لحضرتك امتحانات قديمة، وما غبتش ولا محاضرة” هذا النوع من الإجابات، الذي كان يهدف ربما إلى التبرير أو طلب العطف، سرعان ما تحول إلى نقطة خلاف بعد أن انتشر الخبر بسرعة عبر الأوساط الجامعية، مما أثار دهشة الطلاب وأساتذة الجامعة على حد سواء.
رد فعل الدكتور والتحقيق
لم يكن رد فعل الدكتور متسامحا كما كان يتوقع البعض، بل قرر مباشرة إحالة الطالب إلى التحقيق بتهمة عدم احترام القواعد الأكاديمية والامتحانات وكان هذا القرار موضوعا للجدل بين الطلاب الذين اعتقدوا أن مثل هذا التصرف يستحق تحذيرا بسيطا فقط لكن الدكتور اعتبر أن التساهل في مثل هذه الحالات قد يؤدي إلى تهديد نزاهة العملية التعليمية، فقرر اتخاذ قرار صارم لضمان احترام النظام الأكاديمي.
تفاعل السوشيال ميديا والطلاب مع الحادثة
سرعان ما انتشرت القصة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما خلق حالة من الجدل بين مستخدمي الإنترنت تعاطف بعضهم مع الطالب، معتبرين أن الضغوط النفسية والدراسية قد تكون وراء تصرفه الغريب في المقابل، أيد آخرون تصرف الأستاذ، مؤكدين ضرورة احترام الامتحانات وعدم التساهل مع المخالفات واختتمت التعليقات بالكثير من السخرية، حيث ذهب البعض إلى أن الطالب ربما كان يحاول “اختبار” أستاذه بدلا من أن يكون هو من يخضع للاختبار.