«مصر مقلوبة من ساعتها».. ال 20 جنيه البلاستيكية الجديدة التي أثارت الجدل في مصر.. الأسباب ما خطرتش على بال حد خالص!!

في خطوة غير تقليدية، أصدرت الحكومة المصرية مؤخرا عملة بلاستيكية من فئة الـ 20 جنيها، لتكون ثاني عملة بلاستيكية تطرح في السوق بعد فئة الـ 10 جنيهات، هذه الخطوة أثارت الكثير من الجدل، وفتح نقاشا واسعا بين المواطنين حول دوافع إصدار هذه العملة وآثارها المحتملة على الاقتصاد والبيئة، فبينما يراها البعض خطوة إيجابية نحو التطور، يعبر آخرون عن قلقهم من تداعياتها، في هذا المقال، سنتناول أبرز الأسباب والمزايا والانتقادات لهذه العملة الجديدة.

لماذا تصدر الحكومة عملة بلاستيكية؟

تسعى الحكومة المصرية من خلال إصدار العملة البلاستيكية إلى تقليل الاعتماد على العملات الورقية، التي تتعرض للتلف بسرعة، مما يزيد من تكاليف الإنتاج، تم تصميم العملة البلاستيكية لتحمل الظروف البيئية المختلفة مثل الحرارة والرطوبة، ما يضمن لها دواما أطول مقارنة بالعملات الورقية، كما تمتاز العملة البلاستيكية الجديدة بخصائص أمان متطورة، مثل العلامات المائية غير المرئية، مما يعزز من صعوبة تزويرها.

1000006640 1280x720 9

أسباب إطلاق العملة البلاستيكية

تعتبر فئة الـ 20 جنيه البلاستيكية جزءا من خطة الحكومة لتحديث النظام المالي الوطني، وبعد النجاح الذي حققته فئة الـ 10 جنيهات البلاستيكية، تأمل الحكومة أن تساهم هذه العملة في تقليل التكاليف وزيادة فعالية التداول المالي، يعتقد المسؤولون أن البلاستيك، بما أنه أكثر مقاومة للتلف، سيسهم في تقليل الحاجة لاستبدال العملة بشكل دوري.

مزايا العملة البلاستيكية

  1. طول العمر الافتراضي: العملات البلاستيكية تمتاز بالمتانة، مما يجعلها تدوم لفترة أطول من العملات الورقية.
  2. سهولة التنظيف: العملة البلاستيكية أسهل في التنظيف من العملات الورقية التي تمتص الأوساخ بسرعة.
  3. الأمان: تحتوي العملة البلاستيكية على تقنيات أمان متقدمة مثل العلامات المائية التي تجعلها أكثر أمانا ضد التزوير.

بينما تبقى هذه الخطوة جزءا من خطة الحكومة المصرية لتحديث النظام المالي وتعزيز استدامة العملة، يبقى السؤال: هل ستتمكن العملة البلاستيكية من تحقيق الأهداف الاقتصادية المرجوة، أم أن المخاوف البيئية والاقتصادية ستظل تشكل تحديات مستمرة؟ الوقت كفيل بالإجابة على هذا السؤال.