بأمر من الملك.. ترقية الأمير خالد بن بندر بن سلطان آل سعود مستشاراً في الخارجية السعودية

شهدت محركات البحث في الساعات القليلة الماضية تزايدًا ملحوظًا في الاستفسارات حول تعيين الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود مستشارًا في وزارة الخارجية السعودية. يأتي هذا الاهتمام بعد صدور أمر ملكي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اليوم الخميس، 27 مارس 2025، يقضي بتعيين الأمير خالد في هذا المنصب بالمرتبة الممتازة.

الأمير خالد بن بندر بن سلطان، المولود عام 1977، هو نجل الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، الذي شغل سابقًا منصب رئيس الاستخبارات السعودية وسفير المملكة لدى الولايات المتحدة. تلقى الأمير خالد تعليمه في جامعة أكسفورد، حيث تخرج في كلية الدراسات الشرقية من كلية بيمبروك. كما عمل في الأمم المتحدة في نيويورك وتخرج من أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية. لاحقًا، درس في كلية فليتشر للقانون والدبلوماسية قبل أن يعمل لمدة ثلاث سنوات كمستشار للسفير السعودي في واشنطن.

في المجال الدبلوماسي، عُيّن الأمير خالد سفيرًا للمملكة العربية السعودية في ألمانيا في يونيو 2017، واستمر في هذا المنصب حتى فبراير 2019. بعد ذلك، تم تعيينه سفيرًا للمملكة في المملكة المتحدة، حيث لا يزال يشغل هذا المنصب حتى الآن.

بالإضافة إلى تعيين الأمير خالد، أصدر خادم الحرمين الشريفين أمرًا ملكيًا آخر بترقية اللواء الركن صالح بن عبدالرحمن بن سمير الحربي إلى رتبة فريق ركن، وتعيينه رئيسًا للجهاز العسكري بوزارة الحرس الوطني. تأتي هذه التعيينات في إطار حرص القيادة السعودية على تعزيز الكفاءات الوطنية في المناصب القيادية، ودعم مسيرة العمل الدبلوماسي والعسكري في المملكة.

تُبرز هذه الخطوات التزام المملكة بتطوير كوادرها الوطنية وتفعيل دورها على الساحة الدولية، من خلال تعيين شخصيات ذات خبرة وكفاءة في مناصب حيوية تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية.