بأمر ملكي.. ترقية الأمير خالد بن بندر بن سلطان آل سعود مستشاراً في الخارجية السعودية

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود قرارات ملكية جديدة، كان من أبرزها تعيين الأمير خالد بن بندر بن سلطان مستشارًا في وزارة الخارجية بمرتبة وزير. ويأتي هذا التعيين بعد أن شغل الأمير منصب سفير المملكة العربية السعودية لدى المملكة المتحدة.

وقد باشر الأمير خالد بن بندر مهامه سفيراً للمملكة في لندن عام 2019، حيث قدم أوراق اعتماده لجلالة الملكة إليزابيث الثانية (رحمها الله)، مؤكدًا خلال اللقاء على أهمية العلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمع البلدين الصديقين، معربًا عن تطلعه لتعزيز وتطوير هذه العلاقات في شتى المجالات. وقبل ذلك، تولى سموه منصب سفير المملكة في جمهورية ألمانيا الاتحادية عام 2017.

ويُعرف عن الدبلوماسي الشاب، المولود في باريس عام 1977، حرصه على الاستماع والإنصات، مسترشدًا بنصيحة والده صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان الذي كثيراً ما كان يردد على مسامعه: “لديك أذنان وفم واحد”.

وفي آخر تصريحاته، جدد الأمير خالد بن بندر التأكيد على الموقف الراسخ للمملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر المعهد الملكي للشؤون الدولية “تشاتم هاوس” في لندن على أن المملكة لن تقدم على أي خطوة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وعلى صعيد آخر، تضمنت الأوامر الملكية الكريمة ترقية اللواء الركن صالح بن عبدالرحمن الحربي إلى رتبة فريق ركن، وتعيينه رئيسًا للجهاز العسكري. وقد شغل الفريق الركن الحربي سابقًا منصب رئيس هيئة العمليات في الحرس الوطني، كما حظي بتقليد وسام المنظمة الدولية للحماية المدنية بمرتبة “فارس” من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وذلك بعد صدور الموافقة السامية الكريمة على منحه هذا الوسام الرفيع.