أصبح موقف المنتخب السعودي معقدًا في مشواره نحو التأهل إلى كأس العالم 2026، بعد تعادله السلبي أمام منتخب اليابان يوم الثلاثاء السابق، ضمن منافسات الجولة الثامنة من التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال، فيما عزز منتخب أستراليا حظوظه بالفوز على منتخب الصين بهدفين دون رد.
الترتيب والمباريات المتبقية
عزز المنتخب الأسترالي موقعه في المركز الثاني برصيد 13 نقطة، موسعًا الفارق مع السعودية، صاحب المركز الثالث، إلى ثلاث نقاط، بينما ضمن منتخب اليابان التأهل رسميًا بعد وصوله إلى 20 نقطة في صدارة المجموعة.
ويتوقف مصير المنتخب السعودي على المواجهتين المتبقيتين له في التصفيات:
أمام البحرين (خارج ملعبه).
ضد أستراليا (على أرضه).
أما المنتخب الأسترالي، فسيواجه:
اليابان على أرضه.
السعودية خارج أرضه.
الحسابات المعقدة.. فارق الأهداف يحسم المنافسة
بات منتخب أستراليا قريبًا جدًا من حسم التأهل، إذ يكفيه الفوز على اليابان للوصول إلى 16 نقطة وضمان بطاقة التأهل المباشر، أو حتى التعادل مع اليابان مع تعثر السعودية أمام البحرين.
وفي حال تساوي السعودية وأستراليا في عدد النقاط مع نهاية التصفيات، فإن لوائح الفيفا الجديدة تمنح الأولوية لفارق الأهداف بدلًا من المواجهات المباشرة، وهو ما يصب في مصلحة المنتخب الأسترالي الذي يتفوق بفارق كبير.
أرقام فارق الأهداف حتى الآن:
أستراليا: سجل 13 هدفًا واستقبل 6 أهداف (+7).
السعودية: سجل 4 أهداف واستقبل 6 أهداف (-2).
هذا الفارق البالغ 9 أهداف يجعل مهمة المنتخب السعودي شبه مستحيلة، إذ يتعين عليه الفوز على البحرين وأستراليا بفارق كبير من الأهداف لتعويض الفارق، وهو أمر غير واقعي بالنظر إلى قوة المنافسين.
السيناريو الوحيد لتأهل السعودية
الفرصة الوحيدة المتبقية أمام الأخضر هي الفوز في المباراتين القادمتين بأي نتيجة، بشرط عدم فوز أستراليا على اليابان، وهو سيناريو يبدو صعبًا، خاصة أن المنتخب الياباني ضمن التأهل ومن المرجح أن يخوض اللقاء بتشكيلة من اللاعبين الاحتياطيين، فضلًا عن إقامة المباراة على الأراضي الأسترالية، حيث يتمتع أصحاب الأرض بدعم جماهيري كبير.