يظن كثير من الناس ان بقايا الشاي المستعملة بعد غليها لا تعدو كونها نفايات يتعين التخلص منها، غير مدركين لما تختزنه تلك الاوراق المبللة من عناصر مفيدة واستخدامات مبتكرة، فتفل الشاي يحتفظ بجزء معتبر من المركبات النباتية والعناصر الطبيعية التي لم تذب جميعها في الماء عند اعداد المشروب، ويعد مصدرا غنيا بمضادات الاكسدة والعفصات التي تتيح توظيفه في مجالات متعددة، سواء في العناية بالبشرة او تنظيف المنزل او حتى في الحديقة.
الابتكارات المنزلية لتوظيف تفل الشاي
تتعدد الحيل الذكية التي يمكن بها استغلال تفل الشاي عوضا عن رميه دون استفادة، فمن الناحية الجمالية، يستخدم كقناع طبيعي لتقشير البشرة وتهدئة الالتهابات الجلدية، اذ توضع اوراق الشاي الرطبة على الوجه لتقليل الانتفاخ والهالات السوداء، وفي مجال التنظيف، يمكن توزيع التفل في ارجاء الثلاجة او الاحذية لامتصاص الروائح الكريهة بفضل قدرته على تشريب الروائح، و كما يستفاد منه في تلميع الاثاث الخشبي وتحسين لمعانه، فضلا عن استعماله كسماد عضوي يثري التربة ويمنح النباتات نموا افضل.
التوجيهات المثلى لاستعمال تفل الشاي
لتحقيق اقصى استفادة من تفل الشاي، ينصح بتجفيفه قبل تخزينه للحيلولة دون تعفنه او انبعاث الروائح منه، و كما ينبغي جمع التفل في وعاء نظيف واستخدامه خلال فترة وجيزة لضمان بقاء مكوناته فعالة، وفي حال استعماله للبشرة، يستحسن التأكد من خلوه من المواد الحافظة او النكهات الصناعية التي قد تسبب تهيجا جلديا، فبتلك الابتكارات البسيطة، يتحول ما كان يعد نفاية الى كنز منزلي زاخر بالفوائد.