تتجاهل الاغلبية الساحقة من الناس قشور الليمون بعد استخراج عصيرها، ظانين انها لا تعدو ان تكون بقايا عديمة النفع، غير ان هذه القشور، لا سيما بعد تجفيفها، تختزن بين طياتها كنزا غذائيا وصحيا يزخر بالعناصر الفعالة، و اذ تحتوي قشور الليمون الجافة على مركبات الفلافونويد والالياف الغذائية والزيوت الطيارة التي تساهم في تعزيز الصحة العامة، كما تتميز بغناها بحمض الستريك وفيتامين ج، ما يجعلها عنصرا فريدا يمكن استغلاله بطرق متعددة في المطبخ والعناية الذاتية والمنزل.
الاستعمالات الغذائية لقشور الليمون الجافة
تُعد قشور الليمون المجففة مكونا مثاليا لاضفاء نكهة مميزة ومنعشة على الاطباق والمشروبات. يمكن طحن هذه القشور الى مسحوق ناعم واضافته الى المخبوزات مثل الكعك والبسكويت، ليمنحها نكهة طبيعية ويزيد من قيمتها الغذائية. كما يمكن استعمالها في تحضير مشروبات ساخنة عند نقعها مع اوراق النعناع او الزنجبيل، ما يعزز فوائد المشروب ويضفي عليه مذاقا لاذعا محببا. ولا يقتصر استخدامها على المأكولات، اذ يمكن ادراجها ضمن خلطات طبيعية للتنحيف وتنظيف الجسم من السموم.
الاستعمالات المنزلية والتجميلية للقشور
لا تقتصر فائدة قشور الليمون الجافة على المجال الغذائي فحسب، بل تتعداه الى الاستعمالات المنزلية والتجميلية، و يمكن استخدامها كمعطر طبيعي للهواء عند حرقها برفق، حيث تنبعث منها رائحة منعشة تطرد الروائح الكريهة، و كما تدخل في تحضير مقشرات طبيعية للبشرة، حيث تساعد على ازالة الخلايا الميتة وتفتيح المناطق الداكنة، فضلا عن ذلك، يمكن وضع مسحوقها داخل اكياس صغيرة لاستخدامها كمزيل للروائح في الادراج والاحذية، مما يمنح المكان نفحات عطرية لطيفة.