مع اقتراب المناسبات الهامة مثل عيد الفطر المبارك ومواعيد صرف المعاشات والرواتب، يواجه العديد من المواطنين، خاصة كبار السن والنساء، تحديات كبيرة في سحب أموالهم من ماكينات الصراف الآلي (ATM)، إذ ينتشر مشهد الطوابير الطويلة أمام هذه الماكينات، وسط أعطال متكررة ونقص في السيولة النقدية، مما يسبب ضغطًا نفسيًا وبدنيًا على المستفيدين.
ازدحام شديد وأعطال متكررة في ماكينات الصراف الآلي
يُعاني المواطنون من التكدس أمام ماكينات الصراف، حيث تنفد الأموال سريعًا من بعض الماكينات، في حين تتعطل أخرى دون صيانة سريعة، مما يزيد من معاناة أصحاب المعاشات والموظفين الذين يحتاجون إلى أموالهم لتغطية احتياجاتهم اليومية، كما أن هناك حالات يتم فيها سحب البطاقة داخل الماكينة أو احتساب المبلغ دون استلامه نقدًا، وهو ما قد يستغرق أسابيع لاسترجاع الأموال المفقودة، مما يسبب إرباكًا للمواطنين.
البحث المستمر عن ماكينة صالحة للعمل
يضطر العديد من الأشخاص إلى التنقل بين الشوارع والمناطق المختلفة بحثًا عن ماكينة صراف آلي تعمل بكفاءة، وهو أمر يزداد صعوبة في أوقات الذروة، والبعض يلجأ إلى ماكينات تابعة لبنوك أخرى، رغم الرسوم الإضافية التي يتم فرضها على عمليات السحب، مما يزيد العبء المالي على المواطنين.
شكاوى متزايدة من تأخر الصيانة وتطوير الماكينات
يشتكي المواطنون من بطء استجابة البنوك في صيانة الماكينات وإعادة تعبئتها بالنقود، مما يضطرهم إلى الانتظار لساعات طويلة، خصوصًا في المناطق التي لا تحتوي على عدد كافٍ من أجهزة الصراف، بالإضافة إلى ذلك، لا تزال بعض البنوك تعتمد على ماكينات قديمة كثيرة الأعطال، دون تطويرها أو زيادتها لتخفيف الضغط.
الحاجة إلى حلول جذرية
في ظل هذه المعاناة المتكررة، يطالب المواطنون بضرورة زيادة أعداد ماكينات الصراف الآلي، خاصة في المناطق المزدحمة، وتوفير خدمات صيانة أسرع لضمان استمرار عمل الماكينات بكفاءة، بالإضافة إلى إعفاء كبار السن من رسوم السحب من ماكينات غير تابعة لبنوكهم، كما يمكن أن تساهم التكنولوجيا الحديثة مثل الخدمات المصرفية الرقمية والمحافظ الإلكترونية في تخفيف الضغط عن ماكينات الصراف وتسهيل المعاملات المالية للمواطنين.