تُوفر المنظومة الجديدة للكهرباء العديد من الفوائد العملية المباشرة للمستهلك، حيث أصبح الاعتماد الآن على الاستهلاك الفعلي دون أي تقديرات عشوائية أو مبالغات، وهو ما يسهم في حماية المواطنين من الفواتير غير الدقيقة، خاصة خلال فترات الذروة في فصل الصيف.
ومن أبرز المزايا التي تعود على المواطن:
-
التحكم الكامل في الاستهلاك عبر عدادات ذكية أو مسبقة الدفع، تتيح المتابعة لحظيًا من خلال التطبيقات الإلكترونية.
-
انتهاء مشكلات التقدير الخاطئ التي كانت تتسبب في أزمات متكررة وعبء مالي إضافي على الأسر.
-
زيادة الشفافية بين المواطن وشركة الكهرباء، حيث يمكن الاطلاع على البيانات التفصيلية بشكل لحظي وسهل.
تفاعل شعبي واسع وترحيب بالقرار
أثار القرار ردود فعل إيجابية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر المواطنون عن ارتياحهم للتحديث الجديد، خصوصًا في المناطق التي طالما عانت من فواتير غير منطقية وغير مفسرة. واعتبر كثيرون أن هذه الخطوة تمثل تطورًا حقيقيًا في تحسين جودة الخدمات.
نقلة نوعية نحو إدارة ذكية للموارد
المنظومة الجديدة لا تُعد مجرد تحديث تقني، بل تدخل ضمن خطة الدولة للتحول الرقمي وتطوير البنية الخدمية، خصوصًا في القطاعات الحيوية مثل الكهرباء والمياه. ويؤكد هذا التحول على حرص الدولة على تحقيق العدالة في توزيع الموارد وتخفيف الأعباء المالية على المواطنين، بما يضمن حياة كريمة ومستقرة للجميع.