“سؤال أصعب من ما تتخيل”.. دكتور يفضح الطلاب بعد اكتشاف أن 98% منهم غلطانين في جمع كلمة “سكر” ويصدم 1000 طالب.. «صدمة جامدة!»

تُعَدُّ كلمة “سكر” من الكلمات التي أثارت جدلًا لغويًا حول جمعها، خاصة بين دارسي اللغة العربية ومحبيها. ورغم بساطة الكلمة، فإن تحديد جمعها يفتح الباب لفهم أعمق لقواعد الجمع في العربية، بين الجمع القياسي والجمع السماعي، وبين المفردات التي تُستعمل مفردة في أغلب الأحيان.

هل لكلمة “سكر” جمع؟

في اللغة العربية، تنقسم الأسماء إلى نوعين رئيسيين من حيث الجمع:

  1. أسماء لها جمع قياسي: وهي التي يمكن جمعها بإضافة علامات الجمع المعروفة مثل “ون”، “ات”، أو “أفعال”.

  2. أسماء تُستخدم غالبًا بصيغة المفرد ولا تُجمع إلا نادرًا: ومنها ما يُعرف بأسماء الجنس الإفرادي، مثل “الماء”، “الدقيق”، و”السكر”.

الجمع الوارد لكلمة “سكر”

من الناحية اللغوية، كلمة “سكر” تُعَدُّ اسم جنس إفرادي، أي أنها تُستخدم للإشارة إلى المادة نفسها دون الحاجة إلى الجمع، فهي تُعامل معاملة الأسماء غير المعدودة، مثل “ملح” و”ذهب”. ومع ذلك، ورد في بعض المعاجم أن لكلمة “سكر” جمعًا على هيئة:

  1. سكريات: وهو جمع يدل على الأنواع المختلفة من السكر، مثل سكر القصب وسكر البنجر وسكر الفواكه. يُستخدم هذا الجمع في المجالات العلمية والصناعية.

  2. أسكار: وهو جمع سماعي ورد في بعض المعاجم القديمة لكنه غير شائع في الاستخدام الحديث.

  3. سكور: ورد في بعض المصادر القديمة لكنه قليل التداول.

الاستخدام في السياقات المختلفة

  • في الحياة اليومية، لا يُستخدم الجمع غالبًا، إذ يكفي أن نقول “كيلوغرام من السكر” أو “كمية من السكر” دون الحاجة إلى جمع الكلمة.

  • في المجالات العلمية، يُستخدم مصطلح “سكريات” للإشارة إلى المواد السكرية المختلفة، مثل الجلوكوز واللاكتوز والفركتوز.

  • في الاستخدام الأدبي أو الشعري، قد تُستخدم صيغة الجمع مثل “أسكار” لكن هذا نادر جدًا.