ليس كل ما هو طبيعي آمنًا تمامًا، فبعض الأعشاب التي استخدمها أجدادنا كعلاج قد تحمل في طياتها فوائد مذهلة، لكنها قد تخفي أيضًا مخاطر لا يدركها الكثيرون، من بين هذه النباتات تبرز عشبة الجعدة التي رغم استخدامها الواسع في الطب الشعبي لدعم الهضم وتعزيز الوظائف الدماغية وتنظيم مستويات السكر، إلا أن استهلاكها العشوائي قد يؤدي إلى آثار جانبية غير متوقعة، فكيف يمكن تحقيق أقصى استفادة منها دون التعرض لمخاطرها الصحية.
الفوائد الصحية لعشبة الجعدة
- تتميز عشبة الجعدة بخصائص علاجية تجعلها خيارًا طبيعيًا لدعم الصحة العامة، فهي تساهم في خفض مستويات السكر في الدم مما قد يساعد مرضى السكري عند استخدامها بحذر.
- كما تحفز عملية التمثيل الغذائي مما يعزز الطاقة والنشاط اليومي.
- وعلى مستوى الدماغ تلعب دورًا هامًا في تحسين التركيز والذاكرة مما يجعلها مفيدة للطلاب وكبار السن.
- أما فيما يتعلق بالجهاز الهضمي فهي تهدئ اضطرابات المعدة وتقلل الانتفاخ وتساعد في مكافحة البكتيريا الضارة والتخفيف من الإسهال.
محاذير الاستخدام والاحتياطات اللازمة
- رغم فوائدها المتعددة فإن الإفراط في استخدام عشبة الجعدة قد يؤدي إلى مشكلات صحية.
- خاصة على الكبد حيث تشير بعض الدراسات إلى تأثيرها السلبي عند تناولها بكميات كبيرة.
- كما أن استخدامها خلال فترتي الحمل والرضاعة قد يكون غير آمن، مما دفع بعض الدول مثل فرنسا وكندا إلى فرض قيود على استهلاكها.
- لذا ينصح بعدم الإفراط في تناولها واستشارة مختص قبل إضافتها إلى النظام الغذائي لضمان تحقيق فوائدها دون التعرض لأي آثار جانبية.